أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا يضمن الاستقرار في البلاد بوجود رئيس منتخب يستطيع التعامل بقوة في الداخل والخارج. أضافوا أن قرار الرئيس عدلي منصور جاء استجابة لمطالب القوي السياسية والشعبية ويحافظ علي وحدة وتماسك الأحزاب ويمنحها فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع والاستعداد الجيد للانتخابات البرلمانية. في البداية أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن القرار تجاوب مع رأي الأغلبية سواء من الأحزاب والقوي السياسية أو الشعب. والرئاسية أولا خطوة متقدمة تساعد في استقرار الأمور في الوطن. د. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي: خطوة ممتازة نحو الطريق الصحيح تؤدي إلي المزيد من الاستقرار والهدوء في الشارع وتدعم الديمقراطية. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: استجابة منطقية لمطالب القوي السياسية وضرورة ملحة في البناء الديمقراطي السليم. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: خطوة متوقعة طالبنا بها من البداية والمطلوب الإسراع بتحديد المواعيد حتي يتسني وجود رئيس منتخب تكون لديه الشرعية في مواجهة مؤامرات الداخل والخارج وإحباط المخططات الخبيثة التي تحاك ضد مصر.. كما أن هذا القرار رسالة للعالم الخارجي أن مصر علي الطريق الصحيح. د. نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة: هذا كان مطلبنا من البداية لأنه يدس قواعد الاستقرار ويتفق مع مطالب الأحزاب والقوي السياسية والشعبية والمطلوب الآن الوقوف خلف مرشح قوي يتمتع بشعبية كبيرة يكون قادرا علي قيادة البلاد في المرحلة القادمة وتحقيق نهضتها. محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: نحن بالفعل في حاجة إلي وجود رئيس منتخب علي رأس الدولة خاصة مع تداعيات الأحداث في الشارع. د. يونس مخيون رئيس حزب النور: نتفق مع ما اتفقت عليه القوي السياسية ونتمني الاتفاق علي رئيس توافقي لإنهاء حالة الجدل التي أصابت المجتمع. اعتبر الدكتور عبدالغفار طه عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قراراً متوقعاً جاء كرد فعل للحوار المجتمعي الذي جاء بأغلبية تؤيد إجراء الرئاسية أولا وهو ما يوافق عليه حزب النور حرصاً علي التوافق بالرغم من مخالفته لرأي الحزب وتمني طه ان تسهم هذه الخطوة في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي في البلاد. ثمن طه دعوة الرئيس المؤقت لاتخاذ إجراءات من شأنها الاسراع بتصفية ملفات الموقوفين والمعتقلين خاصة من شباب الجامعات والاسراع في التحقيقات والافراج عمن لم تثبت في حقهم أي اتهامات. طالب طه الرئيس المؤقت بالسعي لاستكمال باقي بنود خارطة الطريق التي من شأنها ان تخفف حدة الأزمة السياسية في البلاد وتهيئ الأجواء لإقامة نظام سياسي مستقر وطالب طه علي وجه التحديد باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة في ملف العدالة الانتقالية ووضع ميثاق الشرف الإعلامي موضحاً ان هذا كله من شأنه ان يساعد علي طي صفحة الماضي والنظر للمستقبل. حسين عبدالرازق القيادي بحزب التجمع: أمر متوقع وجيد استجابة للقوي السياسية والمجتمعية. حزب المصريين الأحرار أصدر بيانا رحب فيه بقرار المستشار عدلي منصور مؤكدا أن الرئاسية أولا تقلل الفترة الانتقالية وتحافظ علي وحدة وتماسك الأحزاب والقوي السياسية بتأجيل الانتخابات البرلمانية علاوة علي أن وجود رئيس منتخب يحسم كثيرا من الأمور في الداخل والخارج. د. بهاء أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد: إجراء الانتخابات الرئاسية أولا يغلق أبواب الفتنة التي تطالب بعودة الشرعية لنكون أمام شرعية شعبية وانتخابات حرةونزيهة فهذا القرار صائب ويتماشي مع رغبة القوي الوطنية. أضاف أن هذه المرحلة تحتاج رئيسا له صلاحيات لأن الرئآسة تمثل نقطة ارتكاز لكافة قرارات الدولة فنحن في حاجة لرئيس جمهورية قبل البرلمان. أشار أيصا إلي أن اللجنة العليا للانتخابات عليها تحديد موعد إجراء الانتخابات في أسرع وقت. د. نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: وجود رئيس منتخب أولا يحقق التوازن بين الرئاسة والحكومة لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلي شخصية تمثل الإرادة الشعبية وقادرة علي تحقيق مطالب المصريين وكذلك فإجراء الانتخابات الرئاسية أولا يؤدي إلي اختصار مدة المرحلة الانتقالية ويقضي علي المشاحنات والصراعات التي لا يتحملها الشارع السياسي. أضاف أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا سوف يحد من مخاوف الشعب المصري ويصيب جماعة المحظورة بالإحباط ويفشل أحلامهم في رجوع المعزول ويقدم للعالم الخارجي رئيسا منتخبا يحقق الأمن والأمان.