أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن القواسم المشتركة التي تجمع بين الأزهر والإخوان المسلمين لتوحيد وتجديد الخطاب الإسلامي ونشر الفكر المعتدل المتسامح الذي يمثله الأزهر ووقف الفتاوي المتشددة والبحث عن تأسيس خطاب إسلامي يحظي بالاحترام المتبادل من الجميع وانهاء المذهبية ودعاوي التكفير والبدع التي تنتهجها بعض التيارات والحركات الإسلامية. أكد د. الطيب أن مقتل أسامه بن لادن لن يقضي علي الإرهاب. أكد د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين دعم الجماعة للأزهر واستقلاله التام ليتمكن من أداء رسالته الدعوية التي تقوم علي الوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد.. مشيدا بدور الأزهر للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.