مجلس للثقافة بالإسكندرية.. تجري الآن محاولات تكوينه من خلال لقاءات بين محافظ المدينة اللواء طارق المهدي وكبار المثقفين كان المحافظ قد دعا في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ضرورة تنشيط الانشطة الثقافية بالمدينة. وأبدي استعداده لتدعيمها. يقول د.محمد زكريا عناني رئيس جمعية الفنون والآداب أن مجلس الثقافة بالإسكندرية كان قد أنشيء في عهد محافظ المدينة الراحل حمدي عاشور. وقدم الكثير من المنجزات في المجال الثقافي. ثم توقفت انشطة المجلس في الفترات التالية. أضاف د.عناني أنه تجري الآن خطوات مهمة لإعادة تكوين المجلس بحيث يضم رموز الإسكندرية في مختلف الفروع الأدبية والفنية. ومنهم د.محمد زكريا عناني رئيس فرع اتحاد الكتاب. ود.محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية. ونقيب المحافظة. والشاعر جابر بسيوني عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن التشكيل النهائي للمجلس خلال الأيام القادمة. الهدف الرئيسي من هذا التشكيل كما يقول د.عناني أن يعيد للإسكندرية وجهها الثقافي. بحيث تصبح جديرة بمسماها "الكوزموباليتينية" والذي يربط ثقافيا بين مصر ودول حوض البحر المتوسط. كما يسعي لتوثيق الروابط بين مختلف وجوه والآداب والفنون والعمارة. وبالتالي فإنه من المرتقب أن يكون هناك ممثلون عن هذه العناصر من سينما ومسرح وفن تشكيلي وأوبرا وفنون تطبيقية. لأن العمل المشترك هو ما كان موجودا في عهد حمدي عاشور. في السياق نفسه. شهدت لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلي للثقافة في جلستها الاخيرة نشاطا. يتمثل في ضرورة إيجاد أوجه تعاون بين اللجنة. وبين التجمعات السكندرية الثقافية. مثل اتحاد الكتاب. مكتبة الإسكندرية. كما يجري الآن لتنشيط ملتقي الشعر العربي الذي كان تشهده المدينة منذ سنوات. وتمثل في لقاءات شعرية عالية المستوي. ومجلة واكبت هذه اللقاءات. والذي كان لا يقتصر علي شعراء المدينة وحدهم. بل وامتد أيضا لشعراء الوطن العربي. وتمت الدعوة كذلك لإنشاء ملتقي سردي مواز لملتقي الشعر. الأمل أن يكون المجلس الجديد ملتقي لكل الجماعات الثقافية في المحافظة. مثل جمعية إضاءة التي تمثل الإبداعات الشابة. ولقاء الاثنين الذي يشرف عليه الناقد عبدالله هاشم. وجمعية إحياء الأدب العربي. وأندية الأدب بقصور الثقافة المعروف أن الإسكندرية ظلت إلي أوائل القرن العشرين عاصمة ثقافية للبلاد من خلال نشاطها والأدبي والفني. المتمثل في الدور السينمائية والمسرحية. ودار أوبرا محمد علي. والإصدارات الصحفية التي بدأت بالأهرام. ثم تلاها العديد من الصحف. مثل البصير والبورص والسفير. وغيرها.