قال المبعوث الأمريكي الخاص إلي جنوب السودان دونالد بوث إن طرفي النزاع في جنوب السودان وافقا علي الدخول في محادثات بإثيوبيا للتوصل إلي تسوية بينهما من شأنها وقف أعمال العنف الدائرة في البلاد. وكان رياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان والزعيم الحالي للمتمردين قد أعلن عزمه في وقت سابق الدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة. بعد سيطرة القوات الموالية له علي بلدة بور الاستراتيجية "حسب قوله"..پوقال مشار إنه يعتزم ارسال وفد الي اديس ابابا للمشاركة في محادثات السلام. علي صعيد آخر حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في جنوب السودان منذ اندلاع أعمال العنف خلال الأسبوعين الماضيين والتي اسفرت عن سقوط الوف القتلي والجرحي وهروب نحو 200 ألف من مواطنهم.وأشارت إلي تزايد أعداد النازحين من أربع ولايات بدولة الجنوب وان عددهم تجاوز 195 ألفا. يحتمي الكثير منهم بقواعد حفظ السلام بالأمم المتحدة والباقي نزح إلي مناطق البحيرات العظمي والحدود الدولية المشتركة. وأكدت ان خطر تفشي الأمراض يلوح في الأفق بين النازحين خاصة الأمراض التي تنقلها المياه. فضلا عن نقص خدمات الصرف الصحي وانعدام النظافة بالمخيمات. ونقص عدد العاملين الصحيين من مقدمي الخدمات الصحية. مما يشكل مخاطر صحية مباشرة لآلاف المشردين في المخيمات.