نجحت قوات الأمن في تهدئة قريتي نزلة عبيد والحوارتة مركز المنيا بعد نشوب مشاجرة بين المسلمين والمسيحيين راح ضحيتها 3 وأصيب 21 شخصا آخرون بسبب اعتراض المسلمين من قرية "الحوارتة" علي قيام المسيحيين من قرية نزلة عبيد ببناء منزل بالحوارتة وتجمع أهالي القريتين وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما أدي إلي سقوط الضحايا والمصابين وقام اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا ونائبه اللواء محمد مصطفي واللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية بتطويق القريتين بسياج أمني ومنع دخول وخروج أي شخص من وإلي القريتين لمنع تجدد الاشتباكات. تمكن العميد حاتم حمدي مأمور مركز المنيا والمقدم عماد الدين عبدالظاهر رئيس مباحث مركز المنيا ومعاونوه النقباء محمد عصمت ومحمد الموجي وأحمد الصاوي من تأمين دفن الجثث بعد تشريحها بمستشفي المنيا الجامعي والمنيا العام ومنع احتكاك أي طرف بالآخر كما تم ضبط طرفي المشاجرة وجار عرضهم علي هشام محمد مدير نيابة مركز المنيا تحت إشراف المستشار تامر فاروق المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا. وفي مركز ديرمواس بقرية مرجان التابعة لقرية البدرمان وعلي خلفية إشاعة علاقة بين شاب مسيحي مع فتاة مسلمة وتركها منزلها لمدة 3 أيام وعودتها وقيام أهل الفتاة بالذهاب إلي منازل الأقباط وإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية وإشعال النيران في منزل شنودة لويس حبيب ومنزل سليمان لويس جاد قام المئات من المسلمين بالتوجه إلي منازل الأقباط بعد صلاة الجمعة أمس وحاولوا اقتحام كنيسة ماري جرجس وقاموا برشقها بالطوب والحجارة وحطموا واجهتها وتصدي لهم بعض العقلاء من أهالي القرية كما قاموا بإلقاء الطفلة "ايفون بشري" من الدور الثاني مما أدي إلي إصابتها بإصابات خطيرة وتم نقلها في حالة خطيرة إلي مستشفي ديرمواس العام وقاموا بإشعال النيران في 5 منازل أخري إلي جانب منزل بشري كلاديوس وذلك عقب قيامهم بتشييع جنازة الشاب المسلم حمادة صابر عبدالله 31 سنة سائق والذي توفي متأثرا بجراحه بعد أن قام شنودة لويس خفير نظامي بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش كان بحوزته أدي إلي إصابة المجني عليه و5 آخرين. وتمكن العميد خالد فاروق مأمور مركز ديرمواس والعقيد محمد عبدالعظيم رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب من ضبط 5 أشخاص من المتورطين في أحداث العنف بالمنيا وتم تعيين حراسة مشددة علي منازل الأقباط لمنع تجدد الاشتباكات وتولي محمد هيثم مدير نيابة مركز ديرمواس التحقيق.