الاراضي المحتلة- وكالات الانباء:-اعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو عن رفضه لاتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس بالأحرف الأولي خلال اللقاء الذي جمعهما بالقاهرة برعاية مصرية. قال نتنياهو في بيان له ان عباس لايمكنه ان يأمل في ابرام اتفاق للسلام مع اسرائيل اذا مضي قدما في اتفاق المصالحة مع حركة حماس. واضاف بعد اعلان حماس وفتح انهما تجاوزتا خلافاتهما. علي السلطة الفسطينية ان تختار اما السلام مع إسرائيل او السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين. مؤكدا ان إسرائيل لايمكن ان تقبل حماس كشريك في المفاوضات لانها تسعي لتدمير إسرائيل -علي حد قوله-. في بيان اخر لمكتب نتيناهو. طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية الساعية لمنع أسطول الحرية "2" من الوصول لقطاع غزة. وذكر البيان ان رئيس الوزراء الإسرائيلي طالب ايضا مسئولين بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بتشديد الحصار البحري علي القطاع واتخاذ التدابير المختلفة استعدادا للوصول المحتمل للاسطول. أعلن البيت الابيض انه يسعي للحصول علي مزيد من المعلومات بشأن الاتفاق بين حركتي حماس وفتح. قال تومي فيتور في بيان ان الولاياتالمتحدة تؤيد المصالحة الفلسطينية علي اساس ما يعزز قضية السلام. ولكن حماس منظمة ارهابية تستهدف المدنيين. واضاف: "لكي تلعب اي حكومة فلسطينية دورا بناء في تحقيق السلام فان عليها القبول بمباديء اللجنة الرباعية وتنبذ العنف وتلتزم بالاتفاقات السابقة وتعترف بحق إسرائيل في الوجود". قد وقعت حركتا فتح وحماس بالاحرف الأولي علي اتفاق مصالحة خلال اللقاء الذي جمعهما بالقاهرة برعاية مصرية. واعلنت الحركتان انهما تغلبتا علي خلافاتهما مما يمهد الطريق امام تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وتحديد تاريخ لاجراء انتخابات عامة. وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس في غزة ان الجانبين وقعا الاتفاق بالاحرف الاولي وانه تم تجاوز جميع نقاط الخلاف. واضاف ان القاهرة ستوجه قريبا الدعوة للجانبين لحفل توقيع. قال مصدر اخر في حماس بعد الجلسة ان الجانبين توصلا إلي صيغ توافقية علي الملفات المعلقة من المفاوضات التي اجريت في السابق في القاهرة. وهي ملف تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية وملف تشكيل الاجهزة الأمنية. واضاف انه من المتوقع توقيع الاتفاق الجديد في القاهرة خلال ايام بحضور عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي يقيم في العاصمة السورية دمشق.