"السلطان غريب" قرية تابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية تعاني الاهمال فأعمدة الانارة بمدخل القرية ديكور وآيلة للسقوط وغير مضاءة والأسلاك قريبة من الأرض والأراضي الزراعية مهددة بالبوار لانعدام مياه الري والطريق حفر ومطبات والكوبري علي وشك الانهيار. "المساء" زارت القرية والتقت بالأهالي ورصدت مشاكلهم علي أرض الواقع لعلها ان تجد استجابة من المسئولين بعد أن بحت اصواتهم. يقول الحاج ممدوح نصار ان القرية سميت بالسلطان غريب نسبه إلي الشيخ الغريب المدفون بالسويس علي أساس ان يده دفنت بالقرية. اضاف قمنا بجمع مبالغ مالية من الأهالي لتنفيذ مشروع الصرف الصحي بالجهود الذاتية بعد أن عذرنا الحكومة علي ما هي فيه وبالفعل بدأنا التنفيذ واصبح المشروع علي وشك التشغيل ورغم سدادنا 100 علي المتر للطرق قيمة رد الشيء لأصله بعد تكسيرنا الاسفلت لوضع المواسير إلي ان مر شهران ولم تتم عملية اعادة رصف الطريق واصبحت الحفر والمطبات تعوق حركتنا وستؤثر علي حال القرية خاصة واننا علي أبواب فصل الشتاء وسوف تتحول الحفر إلي برك إذا لم يتم اسراع الخطي في رد الشيء لأصله. الحاج فتحي اسماعيل سليمان زمام القرية ما يقرب من 150 فدانا والمصدر الوحيد لريهم هو خليج أم الطيور الخاص والذي شهد تعديات من قبل الأهالي بالردم أو ضم مساحات منه لأراضيهم واصبح مكتوم ونحن في عذاب ومنذ عامين ولابد من تطهير الخليج لتوفير المياه اللازمة لري المحاصيل خاصة واننا نعتمد علي المياه الجوفية في الري والتي أدت لقلة الانتاجية وطبلت الأرض وتهدد خصوبتها بسبب الأملاح الموجودة بها. يؤكد محمد فوزي ان أعمدة الانارة بشوارع القرية اكلها الصدأ وكان من المفترض دهانها بعد تغيير الاسلاك لكن ذلك لم يحدث واعمدة الانارة الموجودة بمدخل القرية مالت ومهددة بالسقوط والاسلاك اصبحت قريبة من الأرض وتهدد بصعق المارة خاصة الاطفال اثناء لهوهم علي الطريق ولابد من انارة الطريق الذي تتهرب منه المحليات والكهرباء وكل منهما يلقي بالمسئولية علي الآخر واستمرار مدخل القرية علي حاله يدفعنا في حال خوف علي أبناؤنا اثناء السير عليه ليلا واضاءته تعطي الأمان الكامل لنا. صلاح إسماعيل بالمعاش: الوحدة الصحية في حاجة إلي دعمها بأطباء متخصصين لتقدم الخدمة الطبية لنا علي الوجه الأكمل كما ان الكهرباء ضعيفة لزيادة الاحمال والقرية في حاجة لدعمها بمحول أو كشك لاستقرار التيار الكهربائي ولحماية الاجهزة المنزلية. طالب أهالي القرية بمتابعة حالة رغيف الخبز حيث انهم يتناولون "وجهه" فقط ويلجأون لشراء الخبز الطباقي واحلال وتجديد الكوبري المؤدي للقرية والذي يعبر عليه تلاميذ المدرسة المجاورة خاصة وان الاسياخ ظهرت منه واستمراره علي هذه الحالة كارثة.