حالة من الهم والغم يعيشها سكان قري السيسي واللبان والعجايمه بأبو كبير فمياه الشرب لا تختلف عن الزفت وأسلاك الكهرباء متهالكة والمياه الجوفية اصابت المنازل بالرشح وتهددها بالانهيار والأراضي الزراعية طبلت لنقص مياه الري. "المساء" التقت بالمواطنين فماذا قالوا؟ تحدث أحمد محمد السيد من قرية اللبان قائلاً علي الرغم أننا نتبع بندر أبو كبير الذي يبعد عنا 500 متر فقط إلا أننا في دائرة النسيان وخارج اهتمام السادة المسئولين وبح صوتنا معهم وقلنا لهم ارحمونا يرحمكم الله ولكن لا مجيب ومشاكلنا مازالت حبيسة الأدراج تنتظر الفرج فالبلدة تعوم علي بركة من مياه الصرف الصحي مما يهدد منازلنا بالانهيار وقمنا بعمل وصلات صرف صحي علي حسابنا ونتمني من المسئولين ربطنا علي شبكة المدينة والخط الذي يبعد 300 متر حيث تم تنفيذه منذ 15 عاماً ولم يدخل الخدمة مما يعد إهداراً للمال العام!! كما اننا في حاجة لإنشاء مخبز حتي لا نتسول الخبز من القري المجاورة والمدينة. أما أحمد علي السيد فيؤكد أن مياه الشرب ملوثة ولها طعم ورائحة غريبة الغالبية تقوم بشراء جراكن مياه للشرب بثلاثة جنيهات للجركن مما يشكل عبئاً عليهم. طالب بأخذ عينات من هذه المياه الملوثة للحماية من الأمراض التي يتعرض لها ويدفع ثمنه المواطن والدولة التي تتحمل تكاليف العلاج. يشير سباعي محمد علي إلي أن أعمدة الإنارة "أكلها" الصدأ وأسلاك الكهرباء متهالكة وبها وصلات ودائمة السقوط علي الأرض مما يهدد حياة أبناء القرية ومنازلهم خاصة أن بعضها معروشة بالعروق الخشبية والسدة لافتاً إلي أن شبكة الكهرباء منذ تركيبها عام 1983 لم تمتد إليها يد الصيانة. أوضح أن الشوارع تعاني الظلام لأن أعمدة الانارة غير مضاءة ومايلة وعرضة للسقوط. يؤكد جمال قطب أن ندرة مياه الري بترعة النخيل وغيابها باستمرار دفعهم إلي تركيب مواتير قوة الواحد 30 حصاناً لري الأراضي مما يؤثر علي استقرار الكهرباء كما أن المياه الجوفية أدت إلي تطبيل الأرض وقلة انتاجية الفدان مما يهدد ارزاق الفلاحين الغلابة. حذر من خروج الأراضي الزراعية من الخدمة والاصابة بالبوار مطالباً بضرورة انقاذها قبل فوات الأوان. عبدالعزيز السيد ابراهيم: المصرف المجاور لمدخل القرية في حاجة إلي تغطيته لتوسعة الطريق الذي لايتجاوز عرضه الثلاثة أمتار ولا يكفي إلا لمرور سيارة واحدة ناهيك عن أنه بؤرة تلوث وتلال القمامة بمدخل القرية يتم اشعال النار فيها بدلاً من رفعها مما يؤدي إلي اصابة السكان بالاختناق. ناصر محمد جلال ترزي من عزبة السيسي: مشاكلنا نفس مشاكل اللبان ونحن امتداد لهم فالبلدتان علي محول كهربائي واحد لا يتحمل ولابد من دعمها بمحول آخر لضمان استقرار الكهرباء وإحلال وتجديد الشبكة المتهالكة. عاطف عبدالرحمن: نحن في حاجة إلي مشروع صرف صحي لأن مياه المجاري في المصرف طفحت في الشارع مما يهدد بكارثة صحية. ابراهيم عثمان: دورة مياه المسجد في حاجة للإحلال والتجديد لوجود شروخ بها تهدد حياة المصلين ونحتاج وحدة محلية تضم أكثر من عشر بلدان مجاورة لنا لنكون تحت ميكروسكوب المسئولين وفي دائرة الاهتمام. طلبة عبدالواحد أحمد من العجايمه أهم المشكلات التي تلازمنا الصرف الصحي حيث يتم علي الطرنشات مما تسبب في ارتفاع المياه الجوفية واصابة البيوت بشروخ تهدد سلامتها ليس هذا فقط ولكن مياه الشرب لا تسر عدوا ولا حبيبا وكلها أمراض ولابد من توفير مياه نقية لنا درءاً للمشاكل الصحية.