أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية "الانتصار التام" علي حركة إم 23 المتمردة. فيما أكدت الحركة المتمردة "وضع حد لتمردها" بعد ساعات علي طردها من آخر المواقع التي كانت تحتلها منذ أكثر من عام في شرق البلاد. أفاد وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة. أن "آخر فلول إم23 أخلوا لتوهم أماكن تحصنهم تحت ضغط القوات المسلحة الكونغولية التي دخلتها الآن". وأضاف المتحدث أن المتمردين أحرقوا قبل انسحابهم 42 آلية ومخازن ذخيرتهم و"تفرقوا في جميع الاتجاهات. كل منهم يحاول النجاة بنفسه" موضحا أن "المعارك استمرت طوال الليل". أعلنت الحركة المتمردة في بيان صادر عن قياداتها "أنها قررت اعتبارا من اليوم وضع حد لتمردها ومواصلة البحث عن حلول للأسباب العميقة التي كانت خلف إنشائها بوسائل محض سياسية". كانت حركة إم 23 قد أعلنت الأحد الماضي وقفا لإطلاق النار وصفه المتحدث باسم الجيش بأنه أكذوبة. وقال إن الجيش سيلاحق المتمردين. يُذكر أن جنوب أفريقيا تستضيف زعماء من منطقة البحيرات العظمي ودول جنوب القارة لدعم جهود ترعاها أوغندا لتحقيق السلام. لكن الموجة الأحدث من العنف تظهر أن هوة الخلافات بين حكومة كينشاسا والمتمردين لاتزال واسعة.