أكد عدد من أهالي السائقين المختطفين في ليبيا بمركز كفر الزيات محافظة الغربية ان هناك مفاوضات تجري في الوقت الحالي مع جهات سيادية للإفراج عنهم وإنهاء الأزمة قبل انقضاء المهلة المحددة. أكد محمد شقيق المحتجز إبراهيم حسن عبدالعاطي ان شقيقه وعمه ينقلون بضائع لليبيا ولم يتعرضوا لمثل هذا الحادث من قبل وان شقيقه اتصل به وقال له انه تم احتجازه هو ونحو 35 جرارا منذ صباح ثاني أيام عيدالأضحي. أشار إلي أن شقيقه كان في طريقه للعودة لمصر أثناء تواجدهم بمنطقة إجدابيا استوقفتهم الميليشيات تحت تهديد السلاح وأخذوا جوازات سفرهم ورخص السيارات والقيادات واصطحبوهم إلي داخل الجبل. قال انهم أعطوهم مهلة 10 أيام بدأت من صباح الأربعاء الماضي وقالوا لهم إذا لم يتم الإفراج عن إخوتنا في مصر سنقوم بحرق السيارات وإعدامكم رميا بالرصاص مطالبا الحكومة المصرية بسرعة التحرك حفاظا علي حياة شقيقه وعمه ومن معهما من السائقين المصريين الذين يتعرضون للموت. أضاف سعيد نجل عطية محيي الدين أحد المختطفين انه حصل علي أسماء 15 من المختطفين وأرقام سياراتهم وقاموا بالتوجه لديوان مركز شرطة كفر الزيات وحرر بلاغا يتهم فيه ميليشيات ليبية بخطف والده وآخرين أثناء عودتهم من الأراضي الليبية التي كانوا بها لنقل بضائع مصرية لهم. أضاف ان المختطفين أعلنوا انه لم يتم الإفراج عنهم حتي يتم الإفراج عن ليبيين محتجزين داخل السجون المصرية في قضايا سلاح مطالبين وزارة الخارجية والأمن القومي بسرعة التدخل للإفراج عن المخطوفين قبل انتهاء المهلة التي حددها الخاطفون.