عبر عدد من أسر السائقين المخطوفين من قبل الميليشيات الليبية عن غضبهم وإستيائهم من تكرار عمليات التعدى على المصريين وممارسة أعمال البلطجة ضدهم وتعرضهم للمهانة والذل من قبل الليبيين في ظل تقاعس المسؤولين عن حمايتهم وتحركهم عقب وقوع الكارثة. حيث اكد رامى عطية محيي الدين نجل عطية محيي الدين، أحد المخطوفين أنه حصل علي أسماء 15 من المخطوفين وارقام سياراتهم وقاموا بالتوجه لديوان مركز شرطة كفرالزيات وحرر بلاغا يحمل رقم 11186 إدارى المركز.يتهم فيه مليشيات ليبية بخطف والده وأخرين أثناء عودتهم من الاراضى الليبية التى كانوا بها لنقل بضائع مصرية لهم، وقاموا بإحتجازهم ولن يتم الافراج عنهم حتى يتم الافراج عن ليبيين محتجزين داخل السجون المصرية فى قضايا سلاح، مطالبين من وزارة الخارجية والأمن القومي سرعة التدخل للإفراج عن المخطوفين قبل إنتهاء المهلة التى حددها الخاطفون. واضاف علاء حسن عبدالعاطي - سائق - شقيق المحتجز ابراهيم حسن عبدالعاطي وعمه منير ابراهيم حسن ينقلون بضائع لليبيا منذ اكثر من 25 سنة ولم يتعرضوا لمثل هذا الموقف وان شقيقه اتصل به وقال له انه تم احتجازه ونحو 50جرارا منذ صباح يوم الاربعاء (ثاني ايام عيد الاضحي) حتي الان. اضاف ان شقيقه كان في طريقه للعودة لمصر وأثناء تواجدهم فى منطقة اجدابيا في بداية الطريق الصراوي استوقفهم مجموعة من الميليشيات واخذوا جوازات سفرهم ورخص السيارات والقيادة تحت تهديد السلاح واصطحبوهم الي داخل الجبل واعطوهم مهلة 10 ايام تبدأ من صباح الاربعاء وقالوا لهم "اذا لم يتم الافراج عن اخواتنا في مصر سوف نقوم بحرق السيارات واعدامكم رميا بالرصاص"، مطالبا الحكومة المصرية بسرعة التحرك حفاظا علي حياة شقيقه وعمه ومن معهما من السائقين المصريين الذي يتعرضون للموت هم واسرهم. في نفس السياق أكد جمال عون، شيخ سائقي النقل الثقيل بالغربية، أن هناك مفاوضات تجرى فى الوقت الحالى مع جهات سيادية من أجل الافراج عن المخطوفين وإنتهاء الازمة قبل قضاء المهلة المحددة وذلك لتلافي تعرضهم للأذى من قبل المليشيات الليبية، مستنكرا هذا الحادث من قبل شعب شقيق قام بعضهم بخطف أناس كل ذنبهم انهم قاموا بنقل بضائع ومواد غذائية من مصر للاراضى الليبية. ويضيف الحاج عبد النبى الشرقاوى، صاحب سيارات نقل، أن أحد أصدقائه المسئولين فى دولة ليبيا أخبره أن الميليشيات الاهاربية قامت بخطف المصريين بعد أن تم القبض على أشخاص ليبيين من قبل المسئولين المصريين بحوزتهم أسلحة نارية داخل سيارتين، وأنهم يريدون الإفراج عن زملائهم مقابل إطلاق سراح المصريين.