هددت ميليشيات ليبية بإعدام السائقين المصريين إذا لم يتم إخلاء سبيل زملائهم المقبوض عليم فى قضية سلاح فى الوقت الذى نددت فيه أسر بعض السائقين المخطوفين من المقيمين بمركز كفر الزيات عن غضبهم وإستيائهم من تكرار عمليات التعدى على المصريين وممارسة أعمال البلطجة عليهم وتعرضهم للذل والمهانة من قبل الليبيين، وسط تجاهل من المسئولين بالدولة وتقاعس فى حمايتهم وانهم لايتحركون الا بعد وقوع الكارثة بفترة كبيرة. وقال علاء حسن عبدالعاطي سائقن شقيق المحتجز ابراهيم حسن عبدالعاطي انه وشقيقه وعمه ينقلون بضائع لليبيا منذ اكثر من 25 سنة ولم يتعرضوا لمثل هذا الحادث، وان شقيقه اتصل به وقال بأنه محتجز و35جرارا وسائق منذ صباح يوم الأربعاء (ثاني ايام عيد الأضحي) حتي الأن. وأشار إلى أن شقيقه كان في طريقه للعودة لمصر وأثناء تواجدهم فى منطقة إجدابيا استوقفتهم الميليشيات تحت تهديد السلاح واخذوا جوازات سفرهم ورخص السيارات والقيادة واصطحبوهم الي داخل الجبل مؤكدا انهم اعطوهم مهلة 10 أيام تبدأ من صباح الأربعاء وقالوا لهم "اذا لم يتم الافراج عن اخواتنا في مصر سوف نقوم بحرق السيارات واعدامكم رميا بالرصاص"، مطالبا الحكومة المصرية بسرعة التحرك حفاظا علي حياة شقيقه ونجله ومن معهما من السائقين المصريين الذي يتعرضون للموت هم واسرهم. وأضاف رامى عطية محيي الدين نجل عطية محى الدين، أحد المخطوفين أنه حصل علي أسماء 15 من المخطوفين وارقام سياراتهم وهم أحمد عبد اللطيف والسيد مسعد على وأحمد محمد مصطفى وأحمد على خميس وحسام حسن محمد والسيد نعمان ومحمد الصعيدى - من محافظة الدقهلية ومحمد صلاح مهدى وسعيد حسن مهدى من الاسكندرية ومنير إبراهيم عبد العاطى وإبراهيم حسن إبراهيم وعطية محيى الدين من كفر الزيات - غربية - ومحمد احمد عباس وصبحى عبد اللطيف ومجدى الخولى من محافظة البحيرة. وأوضح أنهم قاموا بالتوجه لديوان مركز شرطة كفرالزيات وحرر بلاغ يحمل رقم 11186 إدارى المركز يتهم فيه قيام مليشيات ليبية بخطف والده وأخرين أثناء عودتهم من الاراضى الليبية التى كانوا بها لنقل بضائع مصرية لهم، وقاموا بإحتجازهم ولن يتم الافراج عنهم حتى يتم الافراج عن ليبيين محتجزين داخل السجون المصرية فى قضايا سلاح، مطالبين من وزارة الخارجية والأمن الوقمى سرعة التدخل للإفراج عن المخطوفين قبل إنتهاء المهلة التى حددها الخاطفين. ومن جانبه أكد جمال عون، شيخ سائقين النقل الثقيل بالغربية، أن هناك مفاوضات تجرى فى الوقت الحالى مع جهات سيادية من أجل الافراج عن المخطوفين وإنتهاء الازمة قبل قضاء المهلة المحددة وتعرضهم لأذى من قبل المليشيات الليبية، مستنكرا هذا الحادث من قبل شعب شقيق قام بعضهم بخطف أناس لا ناقة لهم ولا جمل كل ذنبهم انهم قاموا بنقل بضائع ومواد غذائية من مصر للاراضى الليبية. ويضيف الحاج عبد النبى الشرقاوى، صاحب سيارات نقل، أن أحد أصدقائه المسئولين فى دولة ليبيا أخبره أن الميليشيات الاهاربية قامت بخطف المصريين بعد أن تم القبض على ليبيين من زملائهم من قبل المسئولين المصريين بحوزتهم أسلحة نارية داخل سيارتين، وأنهم يريدون الإفراج عن زملائهم مقابل إطلاق سراح المصريين.