ناشد حزب مصر العربي الاشتراكي. المجلس الأعلي للقوات المسلحة بضرورة إعادة الدعم المالي للاحزاب السياسية طالما كانت هناك رقابة من الجهاز المركزي للمحاسبات عليه واعطاء هذه الأحزاب الوقت المناسب في مناخ الحرية الجديد كي تستطيع امتلاك آليات القدرة علي تحقيق مهامها لبناء حياة ديمقراطية سليمة تؤدي إلي الاصلاح الشامل في كل مجالات الحياة. اعتبر وحيد الاقصري رئيس الحزب أن إلغاء الدعم المالي السنوي الذي كانت تقدمه الدولة من مال الشعب لاثراء الحياة السياسية يؤدي إلي تعريض الأمن القومي المصري للخطر. مشيرا إلي أن مناخ التعددية الذي ظل طوال ثلاثين عاما أدي إلي اضعاف قدرة أحزاب المعارضة في القيام بدورها المنصوص عليه بالمادة الثالثة من قانون الأحزاب بشأن العمل علي تجميع المواطنين وتمثيلهم سياسيا.. قال الاقصري ان الدعم المالي سيمكن هذه الاحزاب من القيام بأداء مهامها المنصوص عليها بالدستور والقانون بعد ضعف إسهامها في إدارة الشئون العامة واستبعاد مشاركتها في تداول السلطة. وهو ما أسفر عنه احساس المواطنين بعدم جدوي العمل الحزبي وانفضاضهم عنه مما ترتب عليه عدم وجود اشتراكات بهذه الاحزاب لما يعانيه غالبية ابناء الشعب من فقر أورثه لهم حكم الطغمة الفاسدة. نوه الاقصري إلي أن غالبية الدول المتقدمة تدعم احزابها لاثراء الحياة السياسية فيها ولحمايتها من التمويل المشبوه والخارجي.