أعلنت حركة "إخوان بلا عنف" عن رفضها لأحداث العنف الأخيرة والتي يقودها قيادات انعدم فيها أدني شعور بمعاني الانسانية وحرمة النفس البشرية. حذرت الحركة في بيان لها بوجود مخطط تقوده بعض الحركات الجهادية التابعة للقيادات لعمل تفجيرات واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وأن المخطط يستهدف الوطن بكل أبنائه مؤكداً ان الحركة تحمل مسئولية الاحداث الراهنة من محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية إلي القيادات وعلي رأسهم محمد البلتاجي وعصام العريان ومحمود عزت وأسامة ياسين. أكدت "إخوان بلا عنف" ان العقل المدبر لتلك الاحداث هو عاصم عبدالماجد وطارق الزمر وأن عودة الارهاب مجدداً إلي الوطن يؤدي إلي ضياع الوطن بكامله وأن القيادات بالجماعة تسعي إلي إحراق الاخضر واليابس بعد أن فقدت قدرتها علي الحشد وعمل مسيرات حاشدة كما في السابق بعد أن تمت السيطرة بشكل كامل علي المكاتب الإدارية بأغلب المحافظات. اشارت الحركة إلي وجود مخطط يسعي من خلاله التنظيم الدولي العمل علي نشر الفوضي وسياسات العنف والقيام بعمليات تفجيرية لنشر الفوضي والارهاب وهذا لن يكون مطلقا ولن نسمح به مطلقا. طالبت حركة إخوان بلا عنف بعدم السماح بخروج أي مسيرات اليوم وعلي أمناء المحافظات الالتزام بميثاق التهدئة وعدم خروج أي مسيرات مطلقا أو تظاهرات تحت أي مسمي وعلي امناء الشعب تحمل المسئولية التاريخية.