أكد العديد من رؤساء وقادة الاحزاب رفضهم لمقترح سامح عاشور رئيس الحزب الناصري اجراء الانتخابات الرئاسية أولاً مؤكدين أن مفتاح الاستقرار هو الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق كما تم وضعها بالانتهاء من الدستور ثم اجراء الانتخابات البرلمانية فالرئاسية. اشاروا إلي أن فتح الباب أمام التعديلات والتغييرات يدخلنا في دوامة لا تنتهي. كما أعلنوا رفضهم لمبادرة د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء بالحوار مع جماعة الإخوان مؤكدين أنه لا حوار قبل تطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة كل من تلوثت يداه بدماء المصريين.. وأنه لا حوار قبل إعلان هؤلاء نبذ العنف ووقف التحريض عليه. في البداية أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر رفضه لاي تعديلات علي خارطة الطريق رغم وجود خلافات حول أولوياتها مؤكداً أن السير علي تلك الخارطة مع تنحية الخلافات جانباً هو طوق النجاة للوطن من الأزمة التي يعيشها. حول مبادرة الحوار مع الإخوان تساءل السفير العرابي عن المغزي من إعلانها في هذا التوقيت وهل هي خطوة لارضاء الغرب ومؤكداً في الوقت نفسه ضرورة أن تأتي المبادرة من الإخوان انفسهم باعلانهم نبذ العنف واقصاء قيادات الصف الأول التي تورطت في التحريض علي العنف والقتل والحرائق ثم محاسبة هؤلاء قبل أي حوار. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان طالب بالالتزام بتنفيذ خارطة الطريق كما هي دون تعديلات مشيراً إلي أن إجراء الانتخابات البرلمانية يتيح تشكيل حكومة من حزب الأغلبية وبالتالي يصبح لدينا دستور وبرلمان وحكومة وهكذا نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً لا يتبقي فيه إلا انتخاب رئيس الجمهورية.. موضحاً أن فتح الباب للتعديلات يدخلنا في متاهة ودوامة. د. محسن شلبي زعيم حزب "الثورة" أكد أنه ليس من حق أحد التصالح علي دماء المصريين مشدداً علي أهمية محاسبة المحرضين علي العنف والقتل والحرائق في الوقت الذي يجب الالتزام فيه بتنفيذ خارطة الطريق للمستقبل كما وضعتها الان وصاغتها الارادة الشعبية وثورة 30 يونيو مع الاسراع من جانب الحكومة باستعادة الامن وتهيئة المناخ للاستثمار لدعم الاقتصاد المصري وتوفير موارد مالية بأفكار وطرق مبتكرة. د. وليد ضياء الدين الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري قال مع احترامي لكافة وجهات النظر فإن هذا الوقت ليس وقت الاجتهادات والجدل والتسويف والتأجيل الذي ليس هو في صالح الوطن مشدداً علي أن الالتزام بخارطة الطريق هو الحل. انتقد د. وليد توقيت طرح مبادرة الحوار مع الإخوان موضحاً أنه لا حوار مع المتهمين بسفك دماء المصريين وارتكاب جرائم الخيانة العظمي. د. عصام أمين.. أمين عام حزب مصر الثورة اوضح أن خروج مصر من الوضع الحالي محلياً ودولياً يستلزم تنفيذ خارطة الطريق حتي لا نعيد اخطاء الماضي.