يعلن د.حازم الببلاوي -رئيس مجلس الوزراء- خلال أيام عن حركة المحافظين التي تضم عدداً من الوجوه الجديدة معظمها من أساتذة الجامعات وممن لديهم قبول شعبي واستعداد للعمل وسط الجماهير. صرح مصدر مسئول بمجلس الوزراء بأنه سيتم استبعاد المحافظين "الإخوان" الذين تم تعيينهم في حكومة د.هشام قنديل والإبقاء علي عدد محدود من المحافظين الذين أثبتوا كفاءة وقدرة علي الأداء الشعبي وخدمة الجماهير والتلاحم مع رغبات المواطنين. أضاف المصدر: أن المحافظين الجدد الذين سيؤدون اليمين الدستورية قبل عيد الفطر المبارك ستكون أمامهم مهام تتفق مع أهداف المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد التي ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية. والقدرة علي الأداء في تهيئة المناخ لتشجيع الاستثمارات في محافظاتهم وإقامة المشروعات الجديدة التي تواجه البطالة. خاصة بعد ارتفاعها إلي 13%. من ناحية أخري بدأت حكومة د. حازم الببلاوي أولي خطوات العدالة الاجتماعية من خلال السعي إلي تحديد مستوي لائق للحد الأدني للأجور يتوافق ومستويات المعيشة. شهد مقر مجلس الوزراء أولي اجتماعات اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية برئاسة د. حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي بحضور 9 وزراء حددت فيه الوزارات برامجها لتحقيق العدالة الاجتماعية منها وزارة التربية والتعليم التي قررت التوسع في توزيع الوجبات المدرسية في القري الأكثر فقراً ووجبات للمدرسين وبناء مدارس في القري النائية لتخفيف مشقة الانتقال علي التلاميذ وأولياء الأمور بينما وزارة الصحة تضمنت خطتها تغطية للرعاية الصحية ل750 ألفاً من أبناء الصعيد وتعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتوفير عدد كاف من الأطباء في هذه المستشفيات وبالوحدات الصحية في الريف والقري. اتفق وزراء التعاون الدولي والمالية والتموين والاسكان والصحة والقوي العاملة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وبقية وزراء المجموعة الاقتصادية علي آليات تستهدف الحد من مشكلة البطالة بعد أن وصلت نسبتها إلي 13% وزيادة معدلات التشغيل وتنشيط الاقتصاد وتحفيز العملية الانتاجية وتقديم تسهيلات في الخدمات التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطنين.