بدأ أسبوع الصداع في شركات السياحة بعد توقف إجراءات رحلات العمرة واستبعاد أكثر من مائة ألف حاجز لدي الشركات لعدم توافر التأشيرات. أصحاب الشركات في مأزق حقيقي لأنهم تسلموا آلاف جوازات السفر من السماسرة أو الراغبين في السفر للعمرة وكانت المفاجأة التي أعلنت عنها السلطات السعودية بتخفيض أعداد المعتمرين والحجاج لفترة تستمر 3 سنوات لحين الانتهاء من أعمال التوسعة في الحرم المكي. قيادات القطاع السياحي ممثلة في هشام زعزوع وزير السياحة ومصطفي عبداللطيف وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات وناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية أكدوا أكثر من مرة انه لن يضار كل من تقدم للعمرة ولم يحصل علي تأشيرة وسيحصل علي ما سدده للشركة كاملا وعلي الشركة السياحية تحمل مسئوليتها في العلاقة التجارية مع الوكلاء السعوديين وأصحاب الفنادق والعمائر السكنية بمكة والمدينة. علمت "المساء" ان بعض الشركات دخلت في مساومات مع الحاجزين حيث عرضت عليهم تأجيل تنفيذ رحلة العمرة لبداية الموسم الجديد في عمرة المولد النبوي القادمة وإجراء التسويات المالية في الفارق بين تكلفة الرحلتين أو تأجيل الرحلة إلي رمضان القادم مع منح الحاجزين الأولوية كاملة في الحصول علي التأشيرات.. وفي حالة إصرار الحاجز علي استرداد قيمة الرحلة يتم الاتفاق علي طريقة السداد وفقا لكل حالة علي حدة.