أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان المكتب السياسي للحزب قرر ان يطرح علي اللجنة المركزية في اجتماعها القادم النظر في مدي ملاءمة استمرار الحزب في جبهة الانقاذ بعد ان فقدت تدريجياً جانباً كبيراً من الرصيد الجماهيري الذي تمتعت به في البداية وتحولت إلي ظاهرة اعلامية وشاب مواقفها الكثير من الارتباك وظهرت عاجزة عن الخروج من دائرة رد الفعل وتقديم بديل مقنع للجماهير. أضاف انه قد ظهر بوضوح غياب آليات واضحة لاتخاذ القرار داخل الجبهة التي ضمت قوي سياسية من أقصي اليمين لاقصي اليسار فضلا عن جمعيات أهلية وشخصيات عامة كما ظهر عجزها بسبب طبيعة القوي المشاركة فيها عن التواصل مع الحركات والقوي الثورية والاحتجاجات الاجتماعية مما أدي إلي شيوع انفراد بعض أطراف الجبهة باتخاذ مواقف فردية دون تشاور أو تنسيق مع باقي أطراف الجبهة فكانت دعوة عمرو موسي لوقف الاضرابات العمالية لمدة عام والتي رفضها حزبنا في حينه.. وبعد ذلك جاءت اتصالات د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالقيادات الإخوانية ثم اللقاء مع ممثلي اليمين الامريكي جون ماكين.. ثم انفرد عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية بتلبية دعوة الرئيس للحوار الوطني حول السد الاثيوبي.. وأخيرا لقاء عمرو موسي مع المهندس خيرت الشاطر في لقاء كان يفترض ان يكون سريا علاوة علي الاعلان عن عقد المؤتمر العام الأول للجبهة في الفترة من 24 إلي 26 يونيو لطرح البدائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحكم الإخوان دون تنسيق مع اطراف الجبهة. أخيراً أكد شكر ان القرار النهائي بالانسجاب من جبهة الانقاذ أو الاستمرار فيها لن يتم اتخاذه الا بعد 30 يونيو وهو اليوم الذي يشارك فيه الحزب في المظاهرات التي دعت لها حركة تمرد للدعوة إلي انتخابات رئاسية مبكرة.