يتصدر ملف النيل ومشكلة سد النهضة الأثيوبي الذي أثار غضبا شعبيا وجماهيريا لعواقبه علي حصة مصر من المياه المحادثات التي ستتم بين قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع الأنبا الأثيوبي مثياس عند زيارته لمصر يوم 19 يونيه الحالي والتأكيد علي موقف الكنيستين المصرية والاثيوبية بأهمية الحفاظ علي الحقوق التاريخية في نصيب مصر من المياه دون أي تأثير أو نقصان خاصة ان نهر النيل يمثل شريان الحياة بالنسبة لمصر لانها ليست من الدول الممطرة مثل أثيوبيا ودول حوض النيل. صرح مصدر مسئول بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بأن رؤية قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تؤكد علي أهمية ان يكون هناك توافق وتنسيق بين اثيوبيا ومصر بما لا يؤثر علي حصة مصر من المياه من اجل التنمية والوفاء باحتياجات المواطنين.. وذلك انطلاقا من اطار الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة المصرية عبر العصور في حدود سلطاتها الروحية. يتم خلال زيارة الانبا مثياس لمصر ومحادثاته مع البابا تواضروس التنسيق والتعاون بين الكنيستين المصرية والاثيوبية وتعزيز الروابط والعلاقات وما تدعو إليه الاديان من احلال الوئام والتنمية والمحبة والسلام واسعاد البشرية.