تعاهد علي العمل والإنتاج أكثر من خمسة آلاف من شباب ثورة 25 يناير مع الداعية الإسلامي د. عمرو خالد الذي عقد أولي ندواته بمكتبة الإسكندرية منذ إنشائها.. احتشد الشباب الذين ملأوا خمس قاعات بمركز المؤتمرات حيث شهدت أربع قاعات الندوة عبر شاشات عرض كبيرة. بينما تجمع أكثر من خمسة عشر ألف شاب خارج المكتبة التي امتلأت قاعاتها قبل موعد الندوة بساعة كاملة. قال د. عمرو خالد إن ثورة 25 يناير أزالت العقبة التي كانت توقف مسيرتنا.. ونحن الآن في مفترق طرق.. إما النهوض بمصرنا الغالية أو الفوضي. أضاف إن المصريين عاشوا ثلاثين عاماً بلا حلم قومي وهذه أكبر جريمة في حق المصريين. وطالب بأن يكون الجميع صفاً واحداً. فمن قال "لا" للتعديلات الدستورية عليه أن يتعاون مع من قال "نعم".. فعلينا الآن العمل والإنتاج. قال: نحن أمة مستهلكة بالرغم من أننا نمثل عشرين بالمئة من سكان العالم.. وأدعو الشباب للعمل والإنتاج. فالعبادة ليست تقديساً فقط ولكنها تعمير أيضاً. وعلي الجميع أن يعمل حتي الطالب وربة المنزل. حتي لو كان هذا العمل بمسح دمعة طفل في العشوائيات. وعلي طلاب الهندسة مثلاً أن يقدموا نموذجاً لتطوير العشوائيات. أكد أن المصالحة مطلوبة وعلينا أن نبني بلدنا لا أن نظل محلك سر وننتظر عقاب المفسدين. رحب د. عمرو خالد بشباب الثورة من المسيحيين الذين أصروا علي حضور الندوة وقال: هذا هو الصف الواحد والبنيان المرصوص الذي سيعيد بناء مصر. أدارت الندوة السفيرة هاجر الإسلامبولي نيابة عن د. اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وفي نهاية الندوة أهدي الشيخ عبدالرحيم الشعراوي نجل المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي الرئاسة الشرفية لرابطة محبي الشيخ الشعراوي إلي د. عمرو خالد. كما أهداه محمد الكيك رئيس الرابطة القلادة الشعراوية. ودعاه لحضور الاحتفالية المئوية للشيخ الشعراوي التي ستقام يوم 16 ابريل الحالي بعد صلاة العشاء بمسجد السيدة نفيسة.