شهد سجن الأبعادية بدمنهور أحداثاً مؤسفة. راح ضحيتها ثلاثة من السجناء وأصيب 12 آخرون تم نقلهم لمستشفي دمنهور التعليمي في حالة خطيرة ليرتفع بذلك عدد السجناء الذين لقوا مصرعهم بالرصاص الحي منذ اندلاع الأحداث إلي 15 سجيناً .. فيما اندلعت النيران داخل أسور السجن وارتفعت ألسنة اللهب بارتفاع حوالي ثلاثة أمتار. تم تفريق أهالي السجناء الذين تدافعوا إلي السجن بالقنابل المسيلة للدموع وقام عدد من السيارات المصفحة التابعة للقوات المسلحة بتطويق السجن من الخارج خوفاً من هروب السجناء. وهرع إلي موقع الأحداث اللواء أحمد سالم مدير أمن البحيرة واللواء عبدالناصف أبوزامل نائب مدير الأمن. الروايات التي تناثرت عن سبب اندلا ع الأحداث داخل السجن والتي رواها عدد من أهالي السجناء تفيد ان المساجين يعانون منذ بداية الأحداث وهم لا يرون الشمس وجميع الزنازين مغلقة عليهم فضلاً عن عدم استجابة إدارة السجن للسجناء المقرر الإفراج عنهم مما حدا بالسجناء بتنظيم عصيان ضد إدارة السجن والتظاهر ضد هذه الممارسات. مما أدي لاطلاق مسئولي السجن الرصاص علي عليهم فأودي بحياة ثلاثة سجناء تم نقل جثثهم لمستشفي دمنهور التعليمي. ولم يتم تحديد هويتهم حتي مثول الجريدة للطبع بينما أصيب 12 سجيناً آخرون وهم: شريف عادل عبدالرازق "24 سنة" وعادل محمد أحمد "35 سنة" وصبري علي عبدالحفيظ "40 سنة" ومحمد أحمد عبدالمنعم "19 سنة" وطارق مصطفي صلاح "29 سنة" وأحمد محمود عبدالهادي "42 سنة" وفتح الله عاشور فتح الله "37 سنة" ومحمد السيد أبوعلو "32 سنة" محمد عبدالله كامل "35 سنة" ورضا كمال مسلم "40 سنة" وهيثم علي محمد "27 سنة" وحسام عبدالرازق عبدالعزيز "25 سنة".. وتم نقلهم لمستشفي دمنهور التعليمي في حالة خطيرة.