تظاهر عشرات الشباب من الناشطين ومن أعضاء الأحزاب والقوي السياسية المختلفة أمام مقر القنصلية الليبية بالإسكندرية معترضين علي قمع التظاهرات السلمية للشعب الليبي. وأكد المتظاهرون في بيان لهم قاموا بتسليمه للقنصل الليبي. علي ضرورة محاكمة المتسببين في قتل المتظاهرين الليبيين ممن يحاولون قمع الشباب الليبي. أشار السيد بسيوني سكرتير عام حزب الغد السابق. الي أن الوقفة هذه ما هي إلا تعبير عن تضامن كل شعب مصر مع الشعوب العربية وغيرها للمطالبة بالحرية وانهاء عهود الديكتاتوريات.. فقد بدأت قطع "الديمنو" في التساقط لذا فلابد أن يحذر الطغاة من وطأة الشعوب. ولابد أن يعامل اخوتنا الليبيين معاملة حسنة تليق بهم وبكرامتهم. يوافقه الرأي أسامة مصطفي حسن الشهير "بأبو عمر المصري" مؤكداً علي حق الشعب الليبي في التغيير واعادة بناء ليبيا جديدة بدون نظام فاسد. مشيراً الي أن النظام الليبي القائم قد أضاع ثروات البلاد مثله مثل الأنظمة الفاسدة التي كانت تحكم مصر فأفسدت البلاد وكادت أن تفسد العباد. يشدد المصري علي ضرورة عدم استخدام القوة والقسوة ضد المتظاهرين والمنتفضين من الاخوة الليبيين. ويتمني أن تستكمل ثورة الشعب حتي تتحقق إرادة الليبيين كما حدث في مصر وتونس. يشير الناشط الحقوقي عبدالعزيز الشناوي الي أن سقوط عدد من القتلي والجرحي بمدينتي بنغازي والبيضاء هو شيء نرفضه وترفضه كل المواثيق والأعراف الدولية.. فالتظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للشعوب. حق لا يجوز قمعه بالقوة والرصاص الحي.. ويضيف ننصح النظام الليبي بعدم استخدام العنف واطلاق الرصاص علي المتظاهرين. فما يحدث مخالفة صريحة لكل القوانين ولمواثيق حقوق الانسان. يوافقه الرأي ناصر الهواري أحد القيادات الشبابية مشيراً الي أن الحق كل الحق في تعبير الشعوب عن آلامهم فالشعب هو الباقي والحكومات الي زوال.. كما نطالب النظام الليبي بالافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وبافساح المجال لحرية الرأي والتعبير وتداول سلمي واسع للسلطة.. اختتم المتظاهرون وقفتهم بهتاف واحد "عاش نضال الشعب.. عاش نضال الشعب.