خدمة تقدمها "المساء" للتواصل مع شباب مصر والتعرف علي آرائهم في القضايا المختلفة.. ومقترحاتهم وشكواهم.. وتحقيق مطالبهم.. ما يعجبهم وما لا يعجبهم.. من خلال موقعنا علي الإنترنت www.almessa.net.eg أو الإيميل [email protected]. كانت الرسائل الكثيفة علي "تويتر" و"الفيس بوك" ولاتزال حتي هذه اللحظة تقول إن مرحلة البناء قد بدأت. وأنها لا تقل أهمية عن مرحلة الثورة واستمرت التعليقات التي تقول إن الثورة قهرت الظلم والفساد الذي تفشي في البلاد وأصبح مثل السرطان وسقطت الأقنعة الزائفة إلي غير رجعة عن الفاسدين. من ناحية أخري أسس مجموعة من زوار الفيس بوك مجموعة بعنوان "وداعاً عمرو دياب.. أقعد في البيت أحسن". احتجاجاً علي صمته خلال أحداث ثورة 25 يناير. بالإضافة إلي الأنباء التي رددها البعض عن هروبه وأسرته خارج مصر بطائرته الخاصة أثناء الأحداث. الأمر الذي نفاه قائد فرقته فيما بعد.. تناول المعلقون علي صفحة المجموعة الفرق بين صمت عمرو دياب التام خلال الأحداث وبعدها. ومشاركة "منير" للحدث بأغنية منعها التليفزيون المصري بعنوان "إزاي". التي حققت شعبية عالية علي موقع ال "يوتيوب". دعا جروب "كلنا خالد سعيد". علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك. إلي حملة قومية جديدة تتناسب مع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي. وتتضمن الحملة الكشف عن أي واقعة فساد في أي مصلحة أو هيئة حكومية. ونشر المشاركون في الحملة صورة علم مصر وعليها رقم ملاحقة الفساد كما كتب المشاركون عبارة "بلغ عن أي حالة فساد ولا تكن شيطاناً أخرس". من ناحية أخري حققت أغنية "إزاي" للمطرب المصري محمد منير. والتي كان قد أصدرها تزامناً مع ثورة 25 يناير ما يقرب من مليون مشاهدة علي شبكة الإنترنت. وكان منير قد شرع في تسجيلها قبل الأحداث. لكنه وجد أنها متماشية معها. فأطلقها علي القنوات الفضائية. بدأت كبري شركات الإنتاج في هوليوود في نشاط كثيف لإنتاج فيلم ملحمي كبير عن هذه الثورة. ولا شك أن الإعلام الذي نقل أدق تفاصيل وأيام الثورة بالصوت والصورة ألهب خيال كثير من كتاب السيناريو حول تجسيد ما حدث علي شاشات السينما. كما أن خيال السينما يذهب إلي ما هو أبعد من تفاصيل المظاهرات والاعتصام ومواجهة عنف الشرطة في الشارع. فهناك تفاصيل مجهولة عما حدث في قصر الرئاسة وكواليس مؤسسات صنع القرار خلال 18 يوماً. تصرفات وسلوك الرئيس السابق مبارك ومن حوله أثناء الأزمة وردود أفعالهم. ورغم أن المشروع حتي الآن مجرد ثرثرة هوليوودية إلا أن مشروع ثورة مصر كما اسمته الصحافة الفنية الأمريكية وصف بأنه مشروع فيلم كبير مضمون النجاح. ورغم أن الوقت مازال مبكراً لجمع التفاصيل الكافية لكتابة سيناريو والشروع في إنتاج الفيلم إلا أن كثير من التكهنات حول أن العام القادم ربما يشهد خروج هذا الفيلم للنور أو علي الأقل البدء في تنفيذه. موقع hypervocal الأمريكي المهتم بالفن التقط هذه الأنباء الأولية عن الفيلم وبدأ في وضع الاقتراحات والتصورات حول اسم الفيلم وقصته. وبدأ الموقع بوضع اقتراحات باسماء بعض الشخصيات التي يمكن أن تقوم ببطولة الفيلم. وقد اقترح للفيلم اسم "18 يوم" وهو عدد الأيام التي استمرت فيها الثورة منذ بدايتها يوم 25 يناير وحتي تنحي الرئيس مبارك عن الحكم يوم 11 فبراير. ورشح الموقع الممثل الإنجليزي "لان ماكشين" لأداء شخصية الرئيس مبارك. كما رشح الممثل الأمريكي "ريتشارد دريفوس" لأداء شخصية نائب الرئيس عمر سليمان. ورشح الممثل "جيفري تامبور" للقيام بدور محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس مبارك. ورشح الممثل المغربي "سعيد طغموي" لأداء شخصية وائل غنيم مدير التسويق الإقليمي لشركة جوجل وصاحب صفحة كلنا خالد سعيد وأحد منظمي فكرة الثورة الشعبية السلمية علي النظام. واقترح الموقع شخصية خيالية لفتاة ناشطة تشارك علي الإنترنت في دعم الثوار والتنسيق لفعاليات التظاهر بينما يرفض والدها السماح لها بالذهاب إلي ميدان التحرير. واقترح أن تقوم "ناتالي بورتمان" بأداء دور هذه الفتاة.