أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ان العنف الانتخابي أحد المظاهر السلبية التي تشهدها الكثير من بلدان العالم وأرجع الظاهرة إلي عدم توافر الثقافة الديمقراطية وعدم احترام سيادة القانون وضعف التحكم في ضبط الممارسات الخاطئة في العملية الانتخابية. وعدد د. سرور في كلمته أمام المؤتمر البرلماني الدولي في جنيف مظاهر العنف البدنية مثل القتل والجرح والضرب والمعنوية مثل الرشوة والسب والقذف والابتزاز والوعد والوعيد والخداع والتضليل وكلها تمثل أنواع البلطجة الانتخابية. أشار إلي أن هذا العنف يمثل اعتداء علي حرية وإرادة الشعب في اختيار ممثليه مؤكداً ان العنف الانتخابي هو العدو الأول للديمقراطية.