أكد د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي حول منع العنف المرتبط بالانتخابات وضمان الانتقال السلس للسلطة وهو محور مناقشات الدورة 321 أكد أن الركن الرئيسي في ممارسة الديمقراطية هو في إقامة انتخابات حرة عادلة يتمكن من خلالها الشعب من التعبير عن إرادته.. فإرادة الشعب هي الاساس الوحيد لسلطة الحكم وانتقالها من هيئة الي أخري في النظام الديمقراطي. وأضاف د. سرور أن الإعلان الذي أصدره الاتحاد البرلماني الدولي عام 4991 عن معايير الانتخابات الحرة والسليمة قد أكد علي واجب الدولة في إتخاذ التدابير الضرورية كي تتمتع كل الأحزاب والمرشحين بشروط متساوية في الأمن وأن توفر السلطات العامة الشروط التي تكفل الحيلولة دون العنف الإنتخابي. مشيراً إلي أنه ليس من السهل نشر ثقافة مناهضة للعنف الانتخابي ما لم تتعمق ثقافة الديمقراطية وسيادة القانون والإيمان بأن إرادة الشعب هي الاساس في إختيار ممثليه في نظام الحكم. وقال د. سرور أن عدداً كبيراً من الدول ومنها مصر إتجهت علي أن تشرف علي الانتخابات بجميع مراحلها لجنة عليا مستقلة ومحايدة وعنيت مصر علي أن يكون علي رأس هذه اللجنة ق كبير هو رئيس محكمة استئناف القاهرة وعنيت بأن تشرف هذه اللجنة علي إدارة العملية الانتخابية. واختتم د. سرور كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي قائلاً أنه من المفترض أن يتضمن أي إطار تشريعي خاص بمراقبة الانتخابات ومكافحة العنف الانتخابي التأكيد علي ضمان عدم تحول مؤيدي ومساندي كل مرشح إلي قوي ضاغطة علي العملية التصويتية تمارس البلطجة أو الإرهاب والتخويف الفكري أو النفسي أو المعنوي مشيراً إلي دور منظمات المجتمع المدني الوطنية ووسائل الإعلام وهي القوي الناعمة خلال كل مراحل العملية الانتخابية وقد أكد القانون المصري علي حق منظمات المجتمع المدني المصرية في متابعة العملية الانتخابية. جنيف - ماجدة طنطاوي