طالبت جبهة الإنقاذ الوطني في اجتماعها الليلة الماضية بمقر حزب الوفد من رئاسة الجمهورية ان تتعامل بجدية تامة في موضوع اختطاف الجنود المصريين السبعة. كما طالبت الجبهة بأن يعرف الشعب المصري بشفافية تامة حقيقة الأوضاع في سيناء ووضع الخلايا الإرهابية والإجرامية هناك ونتائج التحقيقات في استشهاد 16 من جنودنا في رمضان الماضي وكذلك الجنود والضباط المختفين منذ نحو عامين والأسباب التي أدت إلي عدم استمرار عملية "نسر" قبل أن تحقق أهدافها وعدم تقديم قتلة الجنود المصرييين حتي الآن للعدالة. أكد قادة جبهة الإنقاذ علي تماسك الجبهة واستمرارها في المعارضة الديمقراطية ومناصرتها لحركة تمرد وتأييدها الكامل لموقف قضاة مصر وجمعيتهم العمومية الرافضة للمشروع العدواني الذي يستهدف استقلال القضاة. أدلي عمرو حمزاوي القيادي بالجبهة بتصريحات صحفية طالب فيها بتحقيق الأمن التنموي في سيناء لأن أهالي سيناء ضحايا فترة طويلة من الإهمال ويجب أن تحدث معالجة سريعة لمشاكلهم والاهتمام بمطالبهم. وصف سامح عاشور نقيب المحامين والقيادي بالجبهة أسلوب معالجة أزمة الجنود المحتجزين بأنه مضيعة للوقت وسخر من المطالبة بأخذ رأي الأزهر الشريف وقال إن الأمر لا يحتاج لفتوي. وان المعالجة تحتاج لكفاءة في التعامل علي أرض الواقع مع الحفاظ علي هيبة الدولة.