سدد القيادي الإخواني "علاء حمزة" مبلغ 10 آلاف جنيه لخزينة المحكمة وهو مبلغ الكفالة المقررة عليه من قبل نيابة مصر الجديدة لإخلاء سبيله علي ذمة التحقيقات في واقعة اتهامه باحتجاز عدد من المجني عليهم في احداث الاشتباكات التي شهدها محيط قصر الاتحادية في موقعة "الاربعاء الدامي".. وانصرف "حمزة" من سراي النيابة فور تسديد الكفالة متوجهاً لقسم شرطة مصر الجديدة تمهيداً لإخلاء سبيله وانصرافه إلي منزله. أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة بإخلاء سبيل "حمزة" بكفالة 10 آلاف جنيه ووجهت له النيابة تهمة الاحتجاز والاستجواب بدون وجه حق للمجني عليهم أمام قصر الاتحادية.. وأنكر "حمزة" كل ما نسب إليه ونفي تعذيب المجني عليه وذكر أنه كان يسألهم فقط عن حول أسباب تواجدهم أمام قصر الاتحادية.. فقررت النيابة إخلاء سبيله واستكمال التحقيق حول تلك الواقعة. شن إسماعيل الوشاحي محامي "علاء حمزة" هجوماً حاداً علي قيادات وزارة الداخلية الموجودة وقت وقوع أحداث الأربعاء الدامي وطالب بفتح التحقيق مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق واللواء أحمد السيد مدير العلاقات الداخلية بالحرس الجمهوري واللواء أحمد هنداوي مدير إدارة الأمن المركزي وعدد من القيادات بأمن القاهرة لتخاذلهم عن أداء واجباتهم الوظيفية وإيقاف الاشتباكات أو منعها قبل وقوعها.. وذكر أن "حمزة" كان ضحية لتصفية الحسابات السياسية بين المعارضة والإخوان المسلمين وتم اتهام "حمزة" بتعذيب المتظاهرين في حين أنه كان يجمع بيانات المصابين لمساعدتهم عن طريق إخبار أهليتهم عن أماكن تواجدهم وأكد علي كيدية الاتهامات الموجهة ل "حمزة" وشكك في شهادات من اتهموه حيث جاءت متناقضة بقصد تأكيد التهمة ضده. يذكر أن "حمزة" قد ظهر بأحد مقاطع الفيديو وهو يحاول انتزاع اعترافات من المجني عليهم بتلقيهم أموالاً من الخارج لإسقاط النظام الحالي وفق اتهامات المجني عليهم له.. وكانت النيابة قد استمعت إلي أقوال عدد من المجني عليهم في أحداث الأربعاء الدامي ومنهم مينا فيليب "مهندس اتصالات" والسفير يحيي زكريا نجم السفير المصري السابق بفنزويلا وعلي خير حسن "حارس عقار" وعرضت عليهم النيابة خلال التحقيقات مقاطع الفيديو المصورة لوقائع التعذيب والاحتجاز وتعرفوا علي عدد من المتهمين بارتكاب تلك الجرائم وظهرت صورهم بمقاطع الفيديو أثناء قيامهم بتعذيب المتهمين واستجوابهم واحتجازهم.