منذ حوالي ثلاث سنوات تزوجت في اضيق الحدود من عامل بسيط تعاهدنا علي أن نعيش معا علي الحلوة والمرة وبعد عام واحد رزقنا الله بتوأمين ولد وبنت. ضاعف زوجي من ساعات عمله حتي يفي باحتياجات طفلينا من ألبان وأدوية وخلافهما إلي أن أصيب بفشل كلوي أقعده عن العمل وقبل أن نفيق من صدمة مرضه اكتشفنا اصابة ابننا محمد بورم بالرئة اليمني. أخذت الأمور تتطور سريعاً وأكد لنا الأطباء ضرورة إجراء عملية زرع رئة له ووفقني الله ووجدت من أهل الخير من يقف معي ويتكفل بنفقات العملية الباهظة ولكن طلبوا مني الانتظار لحين توفر الرئة المطلوبة.. المشكلة التي كتبت إليكم من أجلها أن ابني تقرر له علاج سابق للجراحة ولاحق لها كلاهما يستغرق ثلاثة شهور وتصل تكلفة العلاج في اليوم الواحد 500 جنيه.. لم نتمكن من تدبير هذه المبالغ الكبيرة واكتملت فصول مأساتنا عندما اكتشفت بالصدفة وأنا أتردد بابني علي المستشفي انني أعاني من سرطان بالدم. اظلمت الدنيا في عيني ولولا ثقتي في ورحمة الله لاستسلمت للياس ولكني علي يقين من أنه كما أن الله ابتلانا سيبعث لنا من يعيننا علي تحمل هذا البلاء لهذا بعثت إليكم فمن يعيننا؟ هيام علي محمد