حضرت إلي الجريدة سيدة في العقد الرابع من عمرها روت محنتها في رضا وثبات قالت: أعلم أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه لهذا أصبر علي بلائي وأشجع بناتي علي الرضا فقد شاءت إرادة الله أن تأتي بناتي الأربع للدنيا مصابات بعيوب خلقية بالعصب البصري. بدأنا رحلة علاجهن مبكراً ولكن فقدت اثنتان منهن البصر كاملاً واصيبت الأخريان بضعف شديد به. إستسلمنا للأمر الواقع وواصلت بناتي دراستهم ولكني والدهن لم يتحمل هذا البلاء الصعب فهجرنا واختفي تماماً من حياتنا ولم نعرف طريقه. حصلت علي معاش هجو 120 جنيها صار هو كل دخلنا وفشلت في الانتظام في اي عمل لانني اعاني من اكثر من مرض مزمن ومقرر لي علاج لا أقوي علي شرائه فباتت حالتي في تدهور مستمر. تعبت من المسئولية وكل أملي أن يعينني الله حتي أصل ببناتي إلي بر الأمان فمن يقف معي؟! ع.أ.س