قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستبدأ حملة لتقليص الفوائد المتاحة للمهاجرين. قبل رفع الاتحاد الأوروبي للحظر المفروض علي المهاجرين الرومانيين والبلغاريين في عام 2014. يثير رفع القيود المفروضة علي دخول الرومانيين والبلغار سوق العمل الأوروبية عام 2014 مخاوف من تدفق رعايا هاتين الدولتين من دول شرق أوروبا علي بريطانيا. وفي خطاب ألقاه في جامعة إيبسويتش شرق إنجلترا. قال زعيم حزب المحافظين إن علي المهاجرين القادمين إلي بريطانيا ألا يتوقعوا "أي شيء مقابل لا شيء". مشيرا إلي أن "الخدمات الأساسية أمر يجب أن يكدوا ويعملوا للحصول عليه. وليست حقا يحصلون عليه بشكل تلقائي". شددت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في بريطانيا موقفها تجاه المهاجرين. حيث أشارت استطلاعات الرأي إلي أن موضوع المهاجرين سيكون أحد أكبر مصادر القلق في السباق الانتخابي المقرر في عام 2015. وأثار رفع القيود المفروضة علي حرية الانتقال لمواطني رومانيا وبلغاريا اللتين انضمتا للاتحاد الأوروبي عام 2007. تحذيرات في وسائل الإعلام ذات الانتماءات اليمينية من تدفق المهاجرين إلي بريطانيا. حمل كاميرون في خطابه علي "السياحة العلاجية" التي تستغل النظام الصحي الوطني. وقال "لنكن واضحين. لدينا خدمة صحية وطنية مجانية وليس خدمة دولية مجانية".. ويعني ذلك أن مواطني دول من خارج الاتحاد الأوروبي سيطلب منهم تقديم ما يتثبت امتلاكهم لتأمين صحي قبل علاجهم.