حولت شهيناز الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة المديرية إلي حلبة للاستثناءات تحت غطاء وحماية أحد المسئولين بالوزارة مقابل السماح لزوجته المدرسة بعدم الحضور إلي مدرستها يوميا أو حضورها في المواعيد التي تراها مناسبة. د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم هل يعلم بالكواليس التي تدار بها المديرية والمجاملات الفجة ومنها تدخل شهيناز الدسوقي في تعيين مدير الخدمات ومديري المراحل وكل ما يخص الادارات التعليمية واختارت موظفاً بادارة وسط القاهرة التعليمية لوظيفة مدير إدارة الخدمات رغم انه لم يتقدم للاعلان والمسابقة التي اعلنتها المديرية كما ألغت ندب الموظف الذي اختارته اللجنة المشكلة لشغل الوظيفة.. كما أن الموظف الذي اختارته لا تنطبق عليه الشروط. لم تكتف بهذا بل اختارت عدداً من المديرين للمدارس التجريبية المتميزة مخالفة بذلك شروط المسابقة التي تضمنت معايير محددة. وفي تحد صارخ ندبت مديرة المديرية صديقتها سامية سلامة "مدير التعليم العام" التي فشلت في ادارة حدائق القبة التعليمية للعمل عندما كانت مديرا للتعليم العام رغم ان تعيينها في المنصب غير قانوني لكنها تؤكد للمقربين منها انه لا يستطيع احد في الوزارة ان يراجع قراراتها بالاضافة إلي تعيينها سليم نوفل- مدير إدارة التجريبيات- رغم انه لم يعمل بالتجريبيات من قبل وكان موجه علوم وليس له أي خبرة في هذا القطاع. كما حولت مدرسة جمال عبدالناصر القومية إلي مدرسة تجريبية بالنزهة ووقعت عقودا للمدرسين بالمخالفة للقانون. مخالفات عديدة دفعت مجلس نقابة المعلمين بالمعصرة وحلوان إلي احتجازها في الاسبوع الماضي داخل مكتبها اعتراضا علي ابعادها لمدير عام إدارة المعصرة بحجة انحدار العملية التعليمية بالمنطقة. فضلا عن حجبها القرارات والنشرات التي ترد من الوزارة دون ابلاغ القيادات.. كما انها تلقت أكثر من شكوي من المدرسين الذين يرفضون اهدار المال العام .