تسببت شهناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في زيادة حالة السخط بين العاملين بمديرية التعليم بالقاهرة بعد تعنتها مع العاملين بمدرسة جمال عبدالناصر القومية والتي تم تحويلها إلي مدرسة تجريبية. عقد المدرسون جمعية عمومية غير عادية بحضور جميع العاملين بالمدرسة وتم اتخاذ عدة قرارات لصالح العملية التعليمية أهمها ابعاد زينب عبدالفتاح مدير قسم اللغات بالمدرسة وصديقة شهيناز وصرف جميع المستحقات المالية المتاخرة ورفض قرار شهيناز بابعاد عز الدين خيرالله وأسلام عبدالعزيز الممثلين لجميع العاملين بالمدرسة بمجلس الامناء ووقع عليها جميع العاملين بالمدرسة وعددهم 250 معلماً. لكن شهيناز تعنت مع أعضاء الجمعية العمومية ورفضت مقابلتهم لرفض ابعاد زينب عبدالفتاح مما اضطر العاملون للاعتصام لتتراجع مديرة المديرية وتلغي ندب زينب عبدالفتاح مديرة قسم اللغات بالمدرسة لتأكدها من تعسفها ضد المدرسين وبعد ضغوط استجابت والغت ندب زينب عبدالفتاح. وأصدرت قراراً بندب كل من عز الدين خيرالله وإسلام عبدالعزيز الممثلين عن المدرسة بمجلس الامناء لديوان المديرية لمدة أسبوعين رغم انتهاء التحقيقات التي تجريها الشئون القانونية بالمديرية منذ 15 يناير الحالي. وأكدت شهيناز الدسوقي أنها ستستجيب لكافة مطالبهم.. وعن فض الاعتصام قامت بإصدار ققرار بإلغاء ندب مدير المدرسة حسن فهمي وندب محمد جاد من المتابعة بالمديرية. قال المدرسون بالمدرسة: إننا سنعتصتم ونعلن اضرابنا عن الطعام من الآن ومعنا جميع العاملين بالمدرسة مؤكدين ان مديرة المديرية تتعنت ولا تتخذ أي قرار لصالح العاملين وكل قرارتها التي تتخذها ضد العملية التعليمية. قال المعلمون إن الكنترول تم تشميعه واعلنوا إيقاف اعمال الامتحانات والتقدير واظهار النتائج.