أعلنت جلف بريدج إنترناشونال. ¢جي بي أي¢. شركة تشغيل الكابلات البحرية الخاصة الأولي في منطقة الشرق الأوسط. عن توسعات جديدة في شبكتها تشمل إطلاق أول وصلة ألياف بصرية أرضية تربط جميع دول الخليج العربي بقارة أوروبا. وتحتوي علي مسارات متعددة عبر الأراضي العراقية والتركية. لتسهم بفعالية في الحد من زمن تأخير الاتصال بين منطقة الخليج وأسيا ومنها إلي أوروبا. وتطوير خدمات الاتصالات المقدمة في منطقة الشرق الأوسط. إلي جانب تعزيز منظومة كابلات ¢جي بي أي¢ البحرية الممتدة إلي أوروبا. وتوفير خيارات سلامة وأمن أكبر للشبكة من مشاكل انقطاع الكابلات وغيرها من المخاطر التي تواجه عمل قطاع الاتصالات. ويأتي الإعلان عن إطلاق الوصلة الجديدة في خطوة تُعزز من فعالية المسار الحالي للشركة عبر الأراضي المصرية ومنه إلي أوروبا. ويُدعّم جاهزية الشبكة لمواجهة عمليات انقطاع الكابلات أو ما يصاحب هذا القطاع من تحديات أخري. وقال أحمد مكّي. عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج إنترناشونال ¢جي بي أي¢: ¢ يُشكل المسار الجديد لشبكة ¢جي بي أي¢ عبر الأراضي العراقية والتركية نقلة نوعية كبيرة لقطاع الاتصالات في المنطقة والعالم. كونه وسيلة ربط مباشرة ستسهم في تقديم خدمات اتصال أسرع وسعات نقل بيانات أعلي مع تقليص زمن تأخير الاتصال. وضمان تفادي تعرّض المنطقة لتكرار حوادث انقطاع الإنترنت كتلك التي شهدتها المنطقة لمدة ثلاث أيام خلال عام 2008¢. وأضاف: ¢يأتي هذا الاستثمار في إطار رؤيتنا الهادفة لربط العالم بمنطقة الخليج عبر أحدث تقنيات الاتصال. ودعم التطوير المستمر لقطاع تكنلوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة التي يُشكل تعداد سكانها سُدس سكان العالم. وبلا شك فإن العراق بات دولة تسعي لترسيخ مكانتها كمركز للاتصالات الحديثة. مع ما تلعبه وسائل الاتصال من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية المستدامة علي المدي الطويل¢. ويقدم المسار الشمالي الجديد لشركة ¢جي بي أي¢ سعات نقل بيانات مستمرة عبر الارتباط بمحطة ¢الفاو¢ لإنزال الكابلات البحرية الواقعة جنوب العراق. حيث تمتد وصلة الألياف الضوئية خلال الأراضي العراقية والتركية إلي اسطنبول ومنها إلي مدينة فرانكفورت الألمانية. وتُعد شركة جلف بريدج انترناشيونال أول شركة تشغيل كابلات اتصالات بحرية تقدم منظومة اتصال متكاملة بين أوروبا ومنطقة الخليج عبر البحر الأبيض المتوسط. ومصر. والبحر الأحمر أو عبر الأراضي التركية والعراقية.