أكدت مصادر في رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي يبحث تكليف الجيش بمهام الأمن في بورسعيد وذلك تمهيدا لسحب قوات الشرطة كليًا من المدينة لحين استقرار الأوضاع هناك تجنبًا لمزيد من المصادمات مع المواطنين كما يتم بحث مدي إمكانية تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر بدايتها في "22" أبريل المقبل في بورسعيد خاصة ان المحافظة ضمن المرحلة الأولي من الانتخابات التي تجري علي "3" مراحل. وتشهد بورسعيد حالة من التوتر حيث شهد مبني مديرية الأمن حريقا كبيرا بالإضافة إلي إعلان وزارة الداخلية عن قيام مجهولين بإطلاق النار علي الشرطة. قال اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد ان الجماهير الغاضبة تهاجم مبني مديرية الأمن بشراسة وقاموا بإحراقه بعد إلقاء كميات كبيرة من زجاجات المولوتوف علي الرغم من أن مبني المديرية هو ملك لأبناء المدينة ومن أموالهم الخاصة وأكد أن محاولات إدخال سيارات الحماية المدنية لمحيط المبني للسيطرة علي الحريق باءت بالفشل بسبب وجود الدروع البشرية ومسلحين بالبنادق الآلية التي تحاصر المبني. كانت نيران الغضب قد اشتعلت في محتويات مكاتب الدور الأول بمبني المديرية والتهمت نيران زجاجات المولوتوف "3" سيارات تابعة للشرطة كانت تقف بجوار المبني الأمني كما طالت مكاتب إدارية بأحد الأجنحة أسفل مكتب مدير أمن بورسعيد.