إنه سؤال من الممكن أن يكون صادما للبعض و مثيرا للدهشة أو الاستخفاف عند آخرين ،فالكثير من هؤلاء و أولائك لهم ما يبرر وجهة نظرهم و لهم ما يجعلنا نتعاطف معهم أو نختلف.المهم أن السر في الإخفاق لا يمكن تعليقه على الشخص بعينه أو بظروفه أو بمدى اجتهاده في تخطي هذا الإخفاق و المرور إلى ما يسميه نجاحا ،كل هذا لا يقبض على سر الرغبة في عدم النجاح أو عدم التطلع إليه أو تجاهله. إن السر يكمن في بذور الهزيمة و في ألا تتجاور ذاتا لا تحمل مشروعا أو هدفا أو رقاقة لمعنى ما،السر في الهروب من النجاح ألا يكون لك مشروعا تدافع عنه و تصقله و تطمئن إلى مجهودك فيه و الذهاب فيه بعيدا.