تمكنت اتحادات التجديف والفروسية والقوس والسهم وتنس الطاولة والقدم والجودو والملاكمة والخماسي واليد والسلة والريشة والطائرة من فرض سطوتها علي اللجنة الأولمبية لمدة أربع سنوات قادمة وقيادة الهرم الرياضي بعد أن نجح المستشار خالد زين في إجبار اللجنة علي إجراء الانتخابات مبكراً وخطط جيداً وكون قائمة قوية واستطاع أن يكتسح بها الانتخابات أمام منافسه محمد شاهين الذي لم يوفق من جبهته غير حمادة المصري "القدم" وعبدالعزيز غنيم "الملاكمة" وكانت لجنة الانتخابات قد استبعدت الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي بناء علي تصويت أعضاء اللجنة بحجة عدم حصوله علي اللقب الدولي كحكم.. وبذلك خرج. ولم توفق اتحادات الثلاثي والأثقال والمصارعة والدراجات والتنس والسلاح والطائرة والرماية. ومما يؤكد نجاح تخطيط خالد زين أن كل أعضاء قائمته تخطت العشرة أصوات علي عكس ما حدث في القائمة المنافسة باستثناء تامر رحمي الذي حصل علي أصوات القائمة بحصوله علي 11 صوتاً.. فيما كان أعلي أصوات القائمة الناجحة الدكتور علاء مشرف الذي حصل علي 24 صوتاً. ووضح الفارق من بداية التصويت عندما فاز خالد زين بفارق 11 صوتاً عن منافسه محمد شاهين. حيث حصل الأول علي 19 صوتاً حين حصل شاهين علي 8 أصوات فقط. .. وأن ينجح المستشار خالد زين برئاسة اللجنة الأولمبية فإن ذلك لم يكن غريباً علي صاحب الشخصية ولا مفاجأة. حيث يسبقه تاريخ طويل وحافل بالإنجاز عندما بدأه لاعباً دولياً في التجديف ومستشاراً للمجلس الأعلي للشباب والرياضة أيام الدكتور عبدالمنعم عمارة. ثم سكرتيراً مساعداً للجنة الأولمبية وسكرتيراً عاماً بعد ذلك. فضلاً عن رئاسته لمجموعة كبيرة من بعثاتنا الرياضية حققت خلال قيادته إنحازات غير مسبوقة لعل أهمها رئاسة بعثة الدورة الأولمبية باليونان عام 2004 التي حصلت فيها البعثة علي خمسة ميداليات لم تتحقق منذ أكثر من 60 عاماً. وأهمها ميدالية كرم جابر الذهبية في المصارعة.. فضلاً عن فضية وثلاث برونزيات. وسبقها رئاسة بعثة مصر في دورة البحر المتوسط في تونس عام 2001 والتي حققت أعلي معدل في الميداليات عندما حقق أبطالنا 38 ميدالية. وهو الترتيب الثاني بعد دورة الماريا بأسبانيا عام 2005 التي رأسها خالد زين وحقق أعلي رصيد من الميداليات وقتها بلغ 43 ميدالية. في حين كان رصيدنا في هذه الدورات لم يتعد 25 ميدالية في السابق.