توجد أخطاء شائعة في استخدامات الأدوية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة. ويتناولها الدكتور مصطفي الصايغ استشاري الأنف والأذن والحنجرة. والمستشار الطبي بمجلس الشعب بقوله: يستخدم البعض نقط الأنف بطريقة شبه مستمرة عند الإصابة بالزكام أو بانسداد في الأنف. والصحيح أن يتم استخدامها تحت الإشراف الطبي ولفترة محدودة من 5 إلي 7 أيام. حتي لاتسبب مشاكل مزمنة في الغشاء المخاطي للأنف. بتضخمه "اللحمية" لأن النقط تسبب احتقانات وتضخمات في غضاريف الأنف عند استخدامها في الفترات طويلة. أوضح أن نقط الأذن يجب أيضا استخدامها تحت إشراف طبي. بعد فحص الأذن . وتحديد المشكلة الحقيقية. وهل الالتهاب ناتج عن البكتريا أم الفطريات من عش الغراب. وهل هناك ثقب في طبلة الأذن أم لا؟ وهل هناك شمع أم لا؟ مشيرا إلي أنه لو استخدمنا النقط الخاصة بالبكتريا في حالة الفطريات سوف تزيد المشكلة. لأن الفطريات سوف تنشط وتزيد متاعبها بالإحساس بالألم. وحكة بالأذن وانسداد. أضاف إنه في حالة وجود ثقب لا ينصح باستخدام النقط إلا في حالات محددة تحت الإشراف الطبي الدقيق. انتقل للحديث عن الاستخدام المفرط للمسكنات موضحاً أن تناولها لابد أن يكون تحت إشراف الاخصائي. لما لها من تأثير علي مرضي قرحة المعدة والاثني عشر . والكلي والفشل الكلوي. وحساسية الأنف والصدر. وحالات الحمل والرضاعة. أكد أن المضادات الحيوية لابد من استخدامها تحت الإشراف الطبي وبجرعات محدودة. وفي حالات مرضية محددة. لما لها من آثار جانبية قد تؤدي إلي مضاعفات لايمكن تداركها. علي سبيل المثال مجموعات الأدوية المسماة الجينا ما يسين . لا يأخذها المريض إلا تحت إشراف طبي كامل. وبجرعات محددة. ولفترة محدودة. لأنها تؤثر علي الكلي. وعصب السمع. أوضح أن هناك بعض الاحتياطات الواجبة حين توصف المضادات للمريض منها علي سبيل المثال متابعة وظائف الكلي قبل وأثناء العلاج. وتقييم حالة السمع والعصب. مشيرا إلي أنه يفضل عن وصف المضادات الحيوية اجراء اختبار حساسية للدواء. لأنه قد تحدث حساسية متأخرة. أما بعد استخدامه لفترات سابقة.. وبالنسبة لبخاخات الأنف لمرضي حساسية الأنف والزوائد اللحمية لاتستخدم إلا تحت إشراف طبي بعد الكشف. وعمل منظار للأنف والجيوب الأنفية. لتحديد الحالة المرضية. وهل هناك أمراض مصاحبة مثل اعوجاج الحاجز الأنفي والجيوب الخلفية. ووجود كميات بالبلعوم الأنفي وبالأنف .والتي تحتاج إلي تدخل جراحي.. قبل استخدام البخاخات. أيضا يتم تقييم الحالة العامة للمريض. وهل هناك حساسية بأجزاء أخري بالجسم مثل الصدر والعين والجلد. وفترة استخدام المريض للبخاخات تعتمد عن تشخيص الحالة. وهل الالتهاب مصاحب لحساسية للأنف والجيوب الأنفية. أم أن هناك زوائد لحمية بالأنف. والتي تحتاج إلي فترات طويلة من العلاج قد تمتد إلي عدة أشهر متواصلة.