للأسبوع الثاني علي التوالي مازالت أبواب المجلس القومي لأسر شهداء ومصابي الثورة مغلقة في وجه أعداد كبيرة من المصابين وأهالي الشهداء الذين يحضرون يوميا من أجل الحصول علي باقي مستحقاتهم المالية من معاشات ومكافآت. طالب المصابون وأسر الشهداء بإقالة خالد بدوي رئيس المجلس والذي لا يشعر بمشاكلهم.. مؤكدين أنه لم يحضر لمقر صندوق رعاية أسر المصابين والشهداء إلا مرة واحدة منذ أن تولي رئاسته ورفض حينها التحدث إلي المصابين بحجة انه لا يملك صلاحيات الحديث معهم! * يقول حسيب عبدالرافع: رغم تقديم كل المستندات المطلوبة للمجلس منذ شهر يوليه 2011 من أجل صرف باقي المستحقات المالية لأسرة ابني الشهيد عبدالرافع والتي تبلغ حوالي 70 ألف جنيه إلا أن المجلس مازال يتقاعس عن انهاء الإجراءات اللازمة.. ورغم كبر سني إلا أن ذلك لم يشفع لي عند موظفي المجلس. أضاف أن وعود الحكومة سراب وبيوتهم خربت لعدم صرف حقوقهم. * أحمد محمد عبدالشافي: لم يعد لدي أي مصدر رزق أنا وزوجتي بعدما أصبنا في الأيام الاولي لثورة 25 يناير وطلبت الحصول علي وظيفة مناسبة منذ أكثر من سنة ونصف السنة وحتي الآن لم أحصل علي الوظيفة أو حتي المعاش. * ضي علي محمد: رفضت وظيفة "فراش" بالمجلس المحلي لأن اصابتي بالغة ولا اقدر علي تحمل مشقة هذه المهنة وطالبت بتوفير وظيفة بديلة ومناسبة أو الحصول علي معاش مناسب. * مجدي أحمد محمد وزكريا إدريس عوض: مشكلتنا في تحديد نسب العجز التي يترتب عليها تقدير المعاشات التي نحصل عليها حيث ان هناك إصرارا من المسئولين بالمجلس علي تغيير نسب العجز في تقارير جميع المصابين. طالبوا بتطهير الصندوق من بعض الموظفين الذين يتقاعسون عن أداء مهامهم. * سعد الدين البكري وحازم علي: منذ أكثر من 10 أيام وأبواب المجلس مغلقة ونأتي يوميا ولا نجد أحدا من الموظفين ولذلك قمنا بتحرير محضر لدي النائب العام برقم 2258 بتاريخ 10/2/.2013 أضافوا: نطالب بصرف كل مستحقاتنا المالية من تعويضات ومعاشات وتفعيل الكارنيهات التي أعطاها لنا المجلس للعلاج بمستشفيات الدولة وركوب المواصلات العامة مجانا.