ماذا حدث للأم المصرية؟! هل أثرت عليها حوادث العنف التي نشاهدها يوميا علي شاشات التليفزيون من خلال المظاهرات التي تنتشر في معظم المحافظات؟! * لقد كانت هذه الأم مضرب الأمثال في الحب لأبنائها والتضحية من أجلهم بالغالي والنفيس حتي تراهم في أحسن حال وأفضل وضع ممكن بالمجتمع!! لقد تكررت مؤخرا حوادث قتل الأمهات لأطفالهن الصغار ولم يكن القتل عاديا بل تم بطريقة وحشية تؤكد ان القاتلة فقدت قلبها وعقلها معا! وأصيب المجتمع بالصدمة والفزع لأن هذه الجرائم ضد كل منطق ومخالفة للطبيعة الرحيمة التي خلقها الله في الأم.. فعندما أراد الله أن يوصي الإنسان وصي الأبناء بآبائهم ولم يوص الأمهات بأبنائهن لأن التراحم جزء من الطبيعة والغريزة التي فطرت عليها الأمهات التي تعطي حبا وحنانا وتهب عمرها في سعادة ورضا بلا حدود.. وعندما تتغلب هذه الطبيعة وتتحول إلي وحش كاسر تكون الإنسانية كلها علي حافة الخطر!! * في منطقة السيدة زينب الشعبية تجردت أم من جميع المشاعر الانسانية والأمومة وقامت بذبح طفلتيها الصغيرتين بسكين القسوة وتركتهما تنزفان حتي الموت وجمعت ملابسهما وملابس زوجها والد الطفلتين واشعلت فيها النار انتقاما من زوجها وكرها له.. بل ظلت تتجول بين حجرات الشقة وهي تغني وبيدها السكين الملطخة بدماء طفلتيها. * وفي الاسكندرية قامت أم تعمل مدرسة - من المفروض انها تعلم أجيالاً - قامت بذبح طفلها الصغير يوسف "11 سنة" وفصل رأسه عن جسده لأنه رد عليها بطريقة غير مهذبة كما زعمت!! وعندما صرخت طفلتها الصغيرة مريم "7 سنوات" وبكت وهي تسمع صرخات شقيقها وتوسلاته لأمه بألا تقتله.. قامت بجذبها من شعرها وذبحتها بدم بارد!! * وحوادث أخري كثيرة مشابهة حدثت خلال الاسبوعين الماضيين فقط وهو ما يعني ان المجتمع المصري أصبح في خطر ما لم نتحرك بسرعة وندرس أسباب هذه الظاهرة ونعمل علي علاجها فورا. تحركوا بسرعة.. قبل فوات الأوان!