نجحت مباحث سيدى جابر بشرق الإسكندرية، في كشف غموض العثور على طفلين أشقاء مذبوحين ، داخل حمام منزل أسرتهما، تبين أن وراء الجريمة البشعة «والدتهما» والتي انتابتها حالة من الهياج العصبي الشديد لطلب طفلها المتكرر الخروج للتنزه وقامت بخنقه ثم ذبحه بسكين المطبخ، وعندما صرخت شقيقته من هول المشهد قامت بخنقها أيضا وبذبحها بالسكين لكتم صراخها و حتى لا يفتضح أمرها!! وكانت تحريات رجال المباحث بعد 24 ساعة من الجريمة قد كشفت أن مرتكب الواقعة البشعة أم الطفلين التي تجردت من كل مشاعر الامومة . كانت المباحث قد ارتابت فى الام بعد ان شاهدت فى يدها بعض الاصابات وكدمات بالعين بعد تحقيقات مستمرة مع المتهمة انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة أمام العميد عماد عبد الظاهر رئيس مباحث سيدى جابر انهارت الأم أميرة سعيد» 42 سنة ربة منزل واعترفت بارتكابها الجريمة الشنعاء، إثر حدوث مشادة بينها وبين طفليها المجنى عليهما «الطفل يوسف محمد « 10 سنوات» وشقيقته «مريم» 5 سنوات بسبب الخلاف على الأعمال المنزلية وأضافت انها صباح يوم الحادث، طلب منها الطفل الخروج للتنزه بالحاح... مما أصابها بحالة من الضيق وشعرت بضغط نفسى هائل نتيجة الأعباء الأسرية المتراكمة عليها جن جنونها ولم تشعر بنفسها إلا وهى تقوم بالإمساك بإيشارب وبكتم انفاس الطفل داخل حمام الشقة اثناء ذلك حاول الطفل مقاومتها مما تسبب فى اصابتها بخدوش باصبع السبابة باليدين وكدمة بالعين اليسرى، بعد ذلك أحضرت السكين وقامت بذبحه، لاخفاء جريمتها، وأثناء قيامها بالقاء الطفل فى الحمام وتنظيف ملابسها شاهدتها الطفلة وقامت بالصراخ وظلت تقول لها «حرام عليكى حرام عليكى»، و«قامت على الفور بخنقها خوفا من صراخها، وقالت الأم القاتلة... لم اقصد قتلها فى البداية لكن خوفى من أنها تفضح أمرى هو الذى جعلنى أخنقها فوجئت بعد ذلك انها ماتت فأحضرت السكين وذبحتها مثل ابنى يوسف وعلى الفور قمت بالاتصال بزوجى واخبرته انى سوف اخرج لشراء بعض متطلبات المنزل وتركتهما ونزلت وبعد نصف ساعة حضرت وعندما فتحت الباب قمت بالصراخ وابلاغ المباحث لإبعاد أى شبه جنائية. تم اخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق امر عبد الرحمن محمود رئيس النيابة بحبس المتهمة 4 ايام على ذمة التحقيق وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
