لم تكن مصر وشعبها ذات يوم تبحث عن شئ افضل من الاطاحة بهذا الطاغية الذى استشرى استبداده وقهره وظلمه فى ربوعها فسعى بجيوشة من زوار الليل والنهار للزج بكل من يعارضه او يخالف رأية او يحاول الاقتراب منه ومن اسرته وربما اتضحت الرؤيا بعد الاطاحة به فبدى لنا ماكان فى الامر من غرابة ودهشة حيث اشار بعض معاونية الى انه لم يكن يعلم شئ عن الشعب المصرى حيث كان لايطلع عما تنشرة الصحف او وسائل الاعلام وما يعرض عليه بايجاز فى تقارير الصباح كما انه كان بعيدا كل البعد عن الفكر البناء او العلم الهادف وليس لدية اى قدرات فكرية طموحة لمصر او شعبها اللهم الا فكره السياسى الدو