قال محمد عمرو وزير الخارجية ان مصر ستبقى هى مصر ..مشددا على انها قادرة على استضافة القمم وتأمين القادة المشاركين فيها والدليل على ذلك المشاركة الكبيرة للقادة والزعماء وكذلك وزراء الخارجية وكبار المسئولين فى وزارات الخارجية المشتاركين فى اعمال القمة الاسلامية الثانية عشر والتى تستضيف القاهرة اعمالها غدا . واضاف فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين مساء اليوم فى ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية بالتجمع الخامس – ان مصر فى النهاية هى مصر والجميع يثق فى قدراتها على عقد واستضافة القمة الاسلامية ،مشددا على ان مصر امنة . ورداً على سؤال حول وجود خلاف مصر فرنسى بسبب التدخل العسكرى فى مالى ، نفى وزير الخارجية وجود أى خلاف بين مصر وفرنسا فى هذا الشأن ، مشيرا الى أن مصر جزء من أفريقيا وهذا ما يهمنا فى المقال الاول ،مؤكدا ان مصر دائما مع الحلول السياسية لأى مشكلة فى القارة الافريقية طالما كانت هذه الحلول ممكنه . ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيعقد إجتماع ثلاثى يضم مصر وإيران وتركيا على مستوى القمة الاعضاء فى اللجنة الرباعية لحل الازمة السورية على هامش اعمال القمة تتويجا للإجتماعات الوزارية السابقة قال وزير الخارجية أنه سيتم إعلان ذلك فى وقتها ودراسة تطور الاحداث خلال الساعات القليلة القادمة . ورداً على سؤال حول كيفية بحث الازمة السورية فى القمة خاصة مع وجود دولة إيران التى تعد أكبر الدول الداعمة للنظام السورى أكد محمد عمرو أن مواقف الدول جميعا معروفه تجاه الازمة السورية ، مشيرا الى القرارات التى تصدر عن مثل هذه القمم لابد أن يكون هناك توافق وتراضى بين الدول وقال وزير الخارجية أن مناقشة الأزمة السورية على مستوى الجامعة العربية يختلف عن مؤتمر أصدقاء سوريا وغيرها من المحافل . وأكد وزير الخارجية أنه كلما طال أمد النزاع والازمة فى سوريا كلما طال الدمار والقتل وسفك الدماء والمعاناة واللاجئين مشيرا الى سوريا تدمر الان بشريا ومادياً وهناك لاجئين ونازحين فى سوريا وتسأل الوزير كيف سيتم تعويض الدمار الذى حدث فى سوريا بعد تدمير المواقع التاريخية فى سوريا مشيرا الى أن مصر يهما وحدة سوريا وأراضيه والنسيج الاجتماعى السورى . وقال وزير الخارجية أن الحل العسكرى لاينفع الازمة السورية مشيرا الى أن الحل السياسى يضمن إنتقال منظم ومحكوم لسوريا الجديدة وأكد وزير الخارجية أن رغبة الشعب السورى فى الحرية والكرامة والديمقراطية لن يستطيع أن يقف ويمنعها أحد وعلى الجميع أن ينظر للدول المجاورة . ورداً على سؤال حول زيارة أحمدى نجاد الرئيس الايرانى لمصر التى تعتبر الاولى منذ قيام الثورة الايرانية وما إذا كانت ستحدث نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين قال وزير الخارجية أن إيران عضو فى منظمة التعاون الاسلامى ومدعوة لحضور القمة وشئ طبيعى إذا قبل الرئيس الدعوة سيحضر القمة وأضاف ان إحداث نقلة فى العلاقات متروكة للتطورات التى ستشهدها القمة . وحول ما اذا كانت قضية اعتقال بعض المصريين في الامارات هي السبب في انخفاض مستوى التمثيل في القمة قال عمرو ان الامارات هي التي تحدد تمثيلها، مؤكدا ان التقي بوزير خارجية الامارات وان السفارة المصرية دائماً تتابع القضية المواطنين المصرين هناك وفي كل دول العالم، موضحا ان مصر تنتظر ان تعلم طبيعة التهم الموجه الي المعتقلين هناك، حتي يسمح للقنصلية بالقيام بزيارات لهم، ونأمل ان يتم ذلك بسرعة