جاءت فترة توقف الدوري العام بسبب احتضان مصر للدورة الأولي لدول حوض النيل لكرة القدم بمثابة طوق النجاة لأغلب أنديتنا لإعادة تصحيح أوضاعها والبحث عن علاج للسلبيات التي تواجهها والقيام بعمليات ترميمات سريعة لسد الثغرات التي تعاني منها من خلال دعم صفوف بعناصر جديدة من اللاعبين الجدد الذين تري فيهم القدرة علي تحقيق طموحاتهم سواء الباحثة عن المنافسة علي قمة الدوري والمربع الذهبي أو تلك التي تحلم بالهروب من شبح الهبوط لعالم الظل والنسيان والبقاء مع الكبار في دنيا الشهرة والأضواء. ولعلنا نتفق ان النادي الأهلي صاحب الشعبية الطاغية هو أكثر الأندية التي تترقب جماهيره رفع الستار عن الأهلي المعدل علي الطريقة البرتغالية فالآمال المعقودة علي جوزيه كبيرة.. وبلا حدود ليضع أهلي البطولات علي الطريق السليم.. ويعيد إليه عافيته وفاعليته بما يؤهله للمنافسة بقوة علي القمة دفاعا عن لقب الدوري بطولته المفضلة والتي يحمل درعها منذ سنوات متصلة..أما السؤال الثاني الذي يفرض نفسه : هل تصريحات جوزيه عن اعتزازه بالنجوم الكبار تشمل أحمد حسن صقر الأهلي وكابتن منتخب مصر.. أم سيعود الصقر لدكة البدلاء.. الاجابة يعرفها فقط جوزيه صاحب الحق الوحيد في تشكيل فريق الأهلي وتحديد طريقة اللعب.. وما يهم الآن مجلس إدارة الأهلي وجماهيره أن تعود الانتصارات المدوية والقمة للقلعة الحمراء دون النظر لمن سيلعب اساسيا أو بديلا أو من سيتم استبعاده. فالخواجة جوزيه هو الحاكم بأمره في الكرة الحمراء.. والرجل يتقاضي مليونا و200 ألف جنيه شهريا مع معاونيه..ولذلك فالكل يترقب ماذا سيفعل الساحر جوزيه والذي تربطه علاقة ثقة وحب مع نجوم الفريق.. وينتظر الأهلي المعدل.. وينتظر أيضا جدو هداف المنتخب وأمم أفريقيا والذي مازال يرتدي ثياب الحاضر الغائب منذ قدومه للقلعة الحمراء ولعلنا نلتمس له العذر لأن فريق الأهلي كان يعاني من حالة تراجع وتذبذب في المستوي والعروض.. فالمجلس وفر لبن العصفور من أجل الحفاظ علي البطولات والقمة.