مصرياً: تنصيب مرسي.. صدور الدستور..عزل النائب العام .. أزمة القضاء عالمياً:انتخاب أوباما للمرة الثانية .. الركود العالمي.. انتصار حماس طرحوا في نفس الوقت القضايا التي يجب ان يشهد عام 2013 مواجهة حقيقية لها وعلي رأسها تحقيق الوفاق السياسي والمجتمعي وأحداث التوازن الحقيقي بين التيار الديني من جانب ومن التيار المدني من جانب آخر ومواجهة المشاكل الحياتية للمواطن البسيط الذي يعاني في سبيل الحصول علي احتياجاته الأساسية * د. حسين خالد وزير التعليم العالي سابقا.. يري ان الأحداث الأبرز هي صدور الدستور وظهور المد الشعبي المعارض للإخوان وانتخاب رئيس الجمهورية وهي أحداث متشابكة ومرتبطة ببعضها البعض وإن كنت أري ان التأخر في إعداد الدستور وحالة عدم الوفاق حوله خطوة خاطئة خاصة انه أول دستور بعد ثورة قامت بإرادة شعبية لتحقيق حياة أفضل. علي المستوي العالمي الأزمة الاقتصادية في أوروبا بسبب تأثيرها علي القرار السياسي الأوروبي وهو ما ينعكس علي منطقة الشرق الأوسط ومصر التي تعتبر جزءاً هاماً منها. علي المستوي الشخصي هناك حدثان الأول.. هو مروري بتجربة الوزارة خاصة ان التعليم العالي من الوزارات التي تلعب دورا هاما في إعداد وتنشئة الأجيال الجديدة وهو ما يتطلب المزيد من الاهتمام بها والحدث الثاني زواج نجلي. أوضح انه يتمني ان تشهد مصر حالة من الوفاق والتلاحم خاصة بعد مرور عامين علي الثورة والمعاناة الاقتصادية التي يعيشها المواطن والاهتمام بالبحث العلمي فهو بحق القاطرة للتنمية وامتلاك موقع متميز بين دول العالم. * مهندس محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية السابق.. رصد الموقف الشعبي والرسمي من الاعتداء الإسرائيلي علي غزة كأهم الأحداث لأنه بمثابة أول اختبار حقيقي بعد الثورة لإرادة الشعب بعد ان كنا نعاني في العصور السابقة من عدم وجود موف رسمي مؤثر أو موقف شعبي قوي. علي المستوي العالمي نجاح أوباما للمرة الثانية رغم الدعم القوي من اللوبي الصهيوني لرومني وهو ما يكشف عن زيف قوة هذا اللوبي. أكد ان انضمامه للفريق الرئاسي مثل تجربة شخصية جديدة ومفيدة بحلوها ومرها خاصة انه أول شخص في تاريح عائلته السياسي يقترب من السلطة لأنهم ظلوا دائما في مقاعد المعارضة. تمني ان يشهد 2013 تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل التيارات التي ناضلت قبل الثورة من أجل استقلال مصر وانهاء تبعيتها لأمريكا وتحريرها من قيود اتفاقية السلام وضغوط صندوق النقد الدولي ونادي باريس وسيطرة رجال الأعمال وان تكون هناك قائمة انتخابية موحدة تجمع كل هذه التيارات لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة. * مهندس عمر فاروق المتحدث الرسمي لحزب الوسط وعضو الشوري يري ان الدستور هو أهم حدث لأنه سيكون بمثابة ترجمة قانونية للمرحلة القادمة وبه سيتم بناء الدولة واستكمال كل المؤسسات التشريعية.. كذلك شهد 2012 اختيار أول رئيس مدني منتخب علي مدار عهود طويلة وهو ما تابعه العالم باهتمام كبير. علي المستوي العالمي الثورات والحركات الشعبية التي اندلعت في العالم العربي بحثا عن الحرية والديمقراطية والتصدي لسلطة الحكام الجائرة. أوضح ان اختياره لعضوية الشوري حدث شخصي هام خاصة ان هذه المرحلة تحتاج من الجميع ان يضع نصب عينه مصالح مصر خاصة أننا تأخرنا كثيرا بعد الثورة وهو ما يتطلب من الجميع عملية مراجعة للخطط والسياسات والقرارات. طالب بحزمة من القوانين فطبقا للدستور هناك ما يقرب من 80 قانونا سيتم تعديلها وأهمها القوانين الاستثمارية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية. * د. شوقي السيد المحامي وأستاذ القانون يري ان سيطرة الإسلام السياسي علي الحكم بعد الثورة هو الأهم وما تلاه من انقسام يهدد وحدة وتماسك المجتمع ويؤثر علي عجلة الاقتصاد والاستثمار وخطط التنمية. اختار الانتخابات الأمريكية عالميا باعتبارها تأكيد لقواعد العملية الديمقراطية. علي المستوي الشخصي تفكيره في حالة الاكتئاب التي أصابت المصريين بسبب الأحداث المتلاحقة والمتصاعدة لكن في نفس الوقت شعر بالسعادة لأن الارادة الشعبية لا تعرف الانكسار والهزيمة والتراجع. يري ان أهم ما يجب ان يشغلنا في العام الجديد هو تحقيق المصالحة بين كل القوي الوطنية بنية صادقة وبائتلاف يعلي من المصلحة العليا للبلاد. * د. جمال جبريل عضو مجلس الشوري يري ان الحدث الأهم هو اصدار الدستور وحصوله علي تأييد ما يزيد علي 63% من الشعب علي الرغم من كل الصعاب والعقبات التي واجهتها التأسيسية ومحاولة البعض افشال المسيرة ولكن الحرص من الأعضاء علي التأسيس لمستقبل مصر جعل الدستور حقيقة واقعة. علي المستوي العالمي حالة الركود الاقتصادي التي تمتد آثارها المدمرة الي كل دول العالم ويمكن ان تطول مصر وهو ما يجب ان ننتبه إليه جيدا ونسعي لإصلاح الاقتصاد بدلا من التناحر والصراع. علي المستوي الشخصي يشعر بالسعادة لأنه كان جنديا ضمن كتيبة إعداد الدستور هي المعركة التي تحققت فيها هوية مصر. طالب بأن يكون 2013 عام اصدار مجموعة من التشريعات أهمها قانون مباشرة الحقوق السياسية والسلطة القضائية فلابد ان تتسق مع الدستور الجديد. * د. حامد أبوطالب عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون اختار الدستور الحدث الأهم والذي خرج في ظروف شديدة الصعوبة كما نخشي ان تهدد مصر وتمنعنا من هذه الخطوة الهامة. علي المستوي العالمي زوال حكم القذافي الذي كان طاغية ظل جاثما علي مصائر الشعب الليبي قرابة ما يزيد علي 40 عاما الي ان هب الشعب مرة واحدة وتخلص من هذا الطاغية مع اختلافنا علي الطريقة التي انهيت بها حياته. طالب بأن تعطي الحكومة في عام 2013 الأولوية لقضية محاربة الجهل والأمية لأن هذه الآفة استشرت في الشعب المصري وكان لها تداعيات كبيرة علي الشعب منها انتشار الجهل والتخلف والمرض وأيضا المساهمة في انتشار عمالة الأطفال والتحاقهم بأعمال شاقة تضيع طفولة أجيال وعلي الدولة اذا ارادت النهوض ان تبدأ بهذه القضية. * د.طارق زيدان مؤسس ورئيس حزب الثورة المصرية يري ان الحدث الأكبر هو تحرك المظاهرات تجاه قصر الاتحادية لأول مرة في رد شعبي ضد جماعة الإخوان لم يتوقعه أحد لأن الشعب منهك من كثرة الاضرابات والاعتصامات ورغم ان رئيس الجمهورية جاء بالانتخاب وهذه المظاهرات دليل علي حيوية الشعب وقدرته علي الانتفاض بطريقة عفوية فهو لم يحرك أحد وهذا أيضا دليل علي ان هذا الشعب يمكن ان يخرج في ثورة جديدة إذا لم تحقق احلامه من ثورة 25 يناير. وعلي المستوي العالمي اعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية لأهمية أمريكا كلاعب اساسي في العالم يؤثر في سياسات كل الدول بلا استثناء واعتقد ان عدم نجاح أوباما كان سيعني تغيير المعادلة السياسية في مصر بل وفي كل دول الربيع العربي. وعلي المستوي الشخصي اعتقد ان الأهم هو نجاحي في تجميع جانب كبير من ثوار 25 يناير في حزب سياسي يعبر عن الثورة المصرية وجميع الهيئات به والقيادات من شباب الثورة وكان حلم نعتقد انه صعب التحقيق ولكن بجهود الشباب في وقت قياسي في 18 يوما استطعنا اخراج الحزب إلي النور لأنه كان له كوادر في جميع محافظات الجمهورية. أكد ان القضية المحورية في 2013 هي اسقاط الدستور كما اسقط دستور اسماعيل صدقي بسبب العوار الموجود في نصوصه والاحداث التي مرت به منذ تأسيس التأسيسية بطريقة خاطئة لا تعبر عن الشعب. * مارجريت عازر نائب رئيس حزب الوفد: لقد شهد عام 2012 صعود تيار الاسلام السياسي إلي صدارة المشهد وكانت هذه البداية لما تلاها من احداث جاء علي رأسها اصدار الدستور بدون توافق وعدم القدرة علي ادارة البلاد بشكل ديمقراطي ويظهر هذا بوضوح في القرارات المتخبطة التي تصدر عن مؤسسة الرئاسة وعلي رأسها الاعلان الدستوري الذي وجد معارضة من الجميع حتي داخل مؤسسة الرئاسة وكان السبب في حدوث انقسام داخل المجتمع واستخدام سياسة لي الذراع من فصيل مصمم علي انه الاكثرية ومصر هي الاقلية بعد أن قسم المجتمع إلي اقليات. اشارت إلي ان الحدث الأبرز عالميا هو اعادة انتخاب أوباما واستمرار الانحياز الكامل لإسرائيل وكل سياسة تصب لصالحها في الشرق الأوسط وكذلك مساندتها لتيار الإسلام السياسي داخل دول الربيع العربي من أجل مصالحه الخاصة. أوضحت انها علي المستوي الشخصي ساهمت في تجميع القوي المدنية في تحالف قوي ليس من أجل مواجهة تيار الإسلام السياسي ولكن من أجل احداث التوازن بين التيارين وعلي المواطن الاختيار. أكدت ان القضية المحورية في 2013 هي استمرار تكتل القوي المدنية ومشاركتهم ككتلة موحدة لاجتياز الانتخابات البرلمانية القادمة لاعادة التوازن إلي الحياة السياسية المصرية ومحاولة تعديل مواد الدستور بوجهه القبيح. * د.أكرم الشاعر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب سابقا.. أكد ان 2012 كان مليئا بالاحداث سواء الايجابية أو السلبية ومن أبرز الاحداث الايجابية انتخاب رئيس الجمهورية د.محمد مرسي وانتهاء حكم العسكر بتسليم السلطة إلي ادارة مدنية واخيرا اجراء الاستفتاء علي الدستور والاحتكام إلي ارادة الشعب في حسم الخلافات. أما عن الاحداث السلبية فكانت بالطبع علي رأسها حل مجلس الشعب الذي يراه جريمة ارتكبت ضد الاعضاء والشعب الذي انتخبهم وارتكب هذه الجريمة من وضع القانون الذي أجريت علي أساسه الانتخابات وكانت النية مبيتة لهذه الجريمة بدليل ما صرح د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق من ان قرار حل المجلس جاهز في مكتبه كذلك حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته 53 طفلا والعدوان علي غزة ومقتل 23 جنديا في رفح واخيرا الصراع الدائر بين معسكر نعم ومعسكر لا فيما يخص الدستور والمظاهرات التي أصبحت وسيلة للضغط واستشهاد مجموعة من خيرة المصريين من الجانبين فيها لأن إسالة دم أي مصري غير مقبول. اتفق مع الآراء القائلة بأن الحدث الابرز عالميا هو اعادة انتخاب أوباما لأن أمريكا هي الأكثر تأثيرا علي مستوي العالم. وعلي المستوي الشخصي عودة نجله د.مصعب من المانيا بعد اجراء 12 عملية جراحية كبري من جراء الاصابات التي لحقت به اثناء ثورة 25 يناير. تمني أن يشهد 2013 حل مشكلة البطالة بين الشباب وتحقيق التوافق السياسي وغلق صفحة الخلاف للتفرغ لبناء مصر والتنافس في تقديم الخير لمصر سواء كان ذلك من خلال الأغلبية أو المعارضة. * عبدالمجيد الخولي رئيس اتحاد الفلاحين: يصف الدستور بأنه الحدث الأسوأ في 2012 لأن فئة قليلة قامت بتمريره بشكل غير دستوري مما افقده معناه في أن يكون بمثابة عقد اجتماعي بين الحاكم والشعب وكانت نسبة المشاركة به 30% أي ان 70% من المصريين كانوا خارج هذا الأمر وهو ما سيجعله البداية لمزيد من القلاقل وليس تحقيق الاستقرار فهو لن يكون عنصر حاكم في العلاقة بين الفقراء والأغنياء أو المسلم والمسيحي بل ستكون العلاقة من طرف واحد بعد أن تم استبعاد الطرف الأضعف. اشار إلي أنه الحدث الأبرز عالميا هو ما حاليا من اعادة صياغة العالم من خلال زيادة الاقوياء قوة والضعفاء ضعفا واعتقد ان 2012 سيكون البداية لزوال دول من الخريطة سواء سياسيا أو اقتصاديا. اشار إلي انه علي مستوي الشخصي يشعر انه حصل علي أكثر من حقه واصبح رئيسا لاتحاد الفلاحين بعد ان عاني طويلا من الظلم في العهد الماضي وتهديده في عيشه هو وأولاده. يري ان اهم قضية في العام الجديد هي إصلاح قاعدة الهرم الذي أصبح اعمدته "مخوخة" وأوقعت بمبارك ويقصد بذلك العمال والفلاحين الذين أصبحوا بلا مصانع أو أراضي وان نرتقي بالفقراء بدلا ان يتحولوا إلي متسولين وحتي نقضي علي ظاهرة اطفال الشوارع وتجارة الجنس. * أحمد زعيتر عضو ائتلاف شباب الثورة يقول ان صدور الدستور يعتبر الحدث الأكثر أهمية سواء كان البعض يراه ايجابيا والآخر يراه سلبيا لأنه في النهاية تم الاحتكام إلي الصندوق وهذا هو الطريق لتحقيق الديمقراطية التي نحلم بها وهذا الدستور سيكون أساس النجاح في بناء مصر بعد أن وضعنا اللبنة الأولي وعلي الحكومات أن تعمل من أجل هذا الهدف..أضاف لا يمكن أن ننكر ان انتخاب أوباما هو الحدث الأبرز عالميا رغم انه أخلف العديد من وعوده التي أطلقها من القاهرة عند انتخابه لأول مرة ومازال يقود أمريكا إلي الانحياز الكامل لإسرائيل. أشار إلي أنه علي المستوي الشخصي رزق بابنه مصطفي الذي يراه ابنا للثورة المصرية ويأمل أن يحيا في مجتمع ديمقراطي تختفي فيه السلبيات السابقة. أوضح ان القضية الأكثر أهمية في العام الجديد هي تحقيق التوافق المجتمعي بين القوي السياسية لانقاذ الاقتصاد المصري من الانهيار وعودة روح 25 يناير التي كانت فيها مصر هي الهدف الاسمي للجميع. * المستشار علي فكري رئيس محكمة القضاء الاداري سابقا يري ان أهم حدث هو نجاح الشعب المصري في اقرار الدستور بنسبة تصويت لا بأس بها فهي الخطوة للتقدم نحو طريق الاستقرار والبناء وتحقيق الديمقراطية. وعلي المستوي الشخصي انتهاء رحلتي مع القضاء في منتصف 2012 وأنا في قمة السعادة لما حققته في عملي ومراعاة العدالة فكل ما عرض علي من أمور وقضايا خاصة وان العدالة عبئا ثقيلا علي من يحمل أمانتها..طالب بالاهتمام بالمواطن المصري البسيط وان يأتي في مقدمة أولويات الدولة فيما يخصه من تعليم وصحة.