«قبل ما تشتري الشبكة».. ما أفضل عيار للاستخدام اليومي؟    حقوقيون: حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الكهرباء تتكامل مع خطط الحكومة    17 شرطا للحصول على شقق الإسكان التعاوني الجديدة في السويس.. اعرفها    فيديو متداول للحظة مواجهة رئيس بوليفيا مع قادة الجيش.. ماذا حدث؟    إعلام إسرائيلي: نتنياهو تابع تمرينا عسكريا على الحدود مع لبنان    موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية يهددون بإغلاق السفارات    الزمالك يبلغ لاعبيه بقرار نهائي بشأن خوض مباراة سيراميكا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم.. «المحسوسة» تصل إلى 45 مئوية    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 27-6-2024 مهنيا وعاطفيا.. مشاريع عمل جديدة    حظك اليوم برج القوس الخميس 27-6-2024 مهنيا وعاطفيا    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    الحكم على رئيس هندوراس السابق بالسجن 45 عاما بسبب المخدرات والسلاح    فورد تلغى عددا من الوظائف    ملف رياضة مصراوي.. هزيمة البرتغال.. شكوى بيراميدز.. والزمالك يفعل بند شراء نجمه    «يتبقى الأندية الهابطة من الممتاز».. الفرق المشاركة في دوري المحترفين الموسم المقبل    إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء يترتب عليها إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير    سيدة تقتحم صلاة جنازة بالفيوم وتمنع دفن الجثمان لهذا السبب (فيديو)    محاكمة مصرفيين في موناكو بسبب التغافل عن معاملات مالية كبرى    أشلاء بشرية داخل القمامة تثير الذعر بأوسيم.. وفريق بحث لحل اللغز    بسبب الإدمان.. ثلاثينية تشعل النار في جسدها بالجيزة    منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن الكتاتني مقابل تخفيض عدد المتظاهرين    تعرف على سعر السكر والزيت والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 27 يونيو 2024    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    Blue Beetle.. خنفساء خارقة تُغير القدر    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    تحرك برلماني لمنع حدوث «كارثة» جديدة في موسم الحج المقبل (تفاصيل)    العمر المناسب لتلقي تطعيم التهاب الكبدي أ    نوفو نورديسك تتحمل خسارة بقيمة 820 مليون دولار بسبب فشل دواء القلب    يورو 2024| تعرف على نتائج مُباريات دور المجموعات    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    الأهلي يعلق على عودة حرس الحدود للدوري الممتاز    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    الجيش البوليفي يحاول اقتحام مقر الحكومة في انقلاب محتمل    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    «نجار» يبتز سيدة «خليجية» بصور خارجة والأمن يضبطه (تفاصيل كاملة)    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    الدفاع السورية: استشهاد شخصين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلى للجولان    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرق خان يونس    لإنهاء أزمة انقطاع الإنترنت.. توصيل 4000 خط تليفون جديد بالجيزة (تفاصيل)    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    آخرأعمال مصطفى درويش.. آروى جودة تروج لمسلسلها الجديد حرب نفسية    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    بسبب عطل فني.. توقف تسجيل الشحنات ينذر بكارثة جديدة لقطاع السيارات    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك في ورطة والأهلي ينهي صفقة دفاعية وتركيا وجورجيا إلى ثمن نهائي يورو    "ما علاقة هنيدي وعز؟"..تركي آل الشيخ يعلق على ظهور كريم عبدالعزيز مع عمالقة الملاكمة    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    انتهت بالتصالح.. كواليس التحفظ على سعد الصغير بقسم العجوزة بسبب "باب"    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وداعا 2011 سنة اولي ثورة
نشر في آخر ساعة يوم 03 - 01 - 2012

لم يكن 1102 كأي عام مضي في تاريخ مصر.. فهو عام التحولات الكبري علي المستويات كافة.. أطاح الشعب في ثورة كبري برأس النظام بعد سيطرة دولته القمعية طيلة عقود ثلاثة، ومنذ 52يناير 1102 لم يهدأ الشارع المصري إلا لالتقاط أنفاسه ومعاودة النضال مجددا للحصول علي حقه الكامل في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.. لقد طوي العام المنصرم صفحته المزدحمة بالأحداث المتلاحقة.. انقضت سنة أولي ثورة ومازالت ملامح العام الجديد في علم الغيب.
»آخر ساعة« ترصد العديد من المواقف والأحداث والتفاصيل التي مرت بمصر في سياق الملف التالي.
حكومة الثورة يرفضها الثوار.. وحكومة الإنقاذ تبحث عن منقذ
أربع حكومات في عام واحد...والحصيلة صفر
شهدت مصر تعاقب الوزارات في العام الأول للثورة المصرية بصورة سريعة، فقد أطاحت الثورة بحكومة الدكتور أحمد نظيف وشهد العام الأول من عمر الثورة ثلاث حكومات كلها جاءت باسم الثورة لكنها كانت في الواقع رغما عن إرادة الثوار، فمن أحمد شفيق إلي كمال الجنزوري مرورا بعصام شرف، كان الأداء في مجمله إلي الخلف در بعيدا عن نبض الشعب والثوار معا، فمن فشل ذريع في إعادة الأمن إلي الشارع وعدم القدرة علي وقف الانهيار الاقتصادي، ناهيك عن البطء الذي شاب الأداء الحكومي طوال عام 1102م. ربما تكون الأزمة نقصا في الصلاحيات التي يتمسك بها المجلس العسكري، وربما يكون السبب ضعف الشخصيات المشكلة للحكومات المتعاقبة، إلا أن الحقيقة تبقي هي أن الشعب الذي أزاح نظاما متشبثا بالسلطة لم يستطع تشكيل حكومة تعبر عنه في العام الأول للثورة.
تجربة تغيير الحكومات بشكل سريع أمر لم تعشه مصر كثيرا منذ عام2591م وهو العام الذي شهد قيام الملك فاروق بتغيير الحكومة كما يغير ملابسه قبل أن ينجح الضباط الأحرار في الإطاحة به وتكليف علي ماهر باشا بتشكيل أول حكومة في عصر ثورة يوليو، وقد شهد هذا العام تشكيل سبع حكومات ست في عصر فاروق وواحدة في عصر الثورة.
دخلت مصر عام 1102 وحكومة نظيف في عامها السابع، إلا أنها حازت طوال هذه الأعوام علي عداء الشعب باميتاز، من خلال سياسة اقتصادية دللت رجال الأعمال –المنتمين للحزب الوطني الحاكم آنذاك- علي حساب المواطن البسيط الذي كافح الفقر وحده. نظيف رئيس أخر حكومة قبل الثورة احتقر المصريين صراحة عندما أعلن في وسائل الإعلام عن عدم جاهزية الشعب المصري للديمقراطية في الوقت الحالي، وهو التصريح المسئ الذي أكد انفصال نظيف وحكومته عن الواقع والشعب، وهو واقع ترسخ بعد أن انعزلت حكومة نظيف داخل أسوار القرية الذكية بمدينة أكتوبر.
بعد أربعة أيام من اندلاع الثورة تم تكليف الفريق أحمد شفيق – وزير الطيران المدني وقتها- بتشكيل الحكومة بعد الإطاحة بحكومة نظيف في محاولة لامتصاص غضب الشارع الثائر، إلا أنها محاولة باءت بالفشل سريعا فأمام المد الثوري تنحي مبارك في 11فبراير وتنازل عن سلطاته للمجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي مد في عمر حكومة شفيق علي اعتبار أنها حكومة تسيير أعمال حتي يتم تشكيل حكومة جديدة، وهو الأمر الذي استمر حتي يوم 3 مارس عندما قدم أحمد شفيق استقالته رسميا للمجلس العسكري بعد لقاء عاصف مع الكاتب علاء الأسواني علي فضائية أون.تي.في وقبل يوم واحد من مليونية إسقاط النظام التي دعا إليها ائتلاف شباب الثورة للاعتصام في ميدان التحرير والميادين الكبري في المحافظات حتي رحيل حكومة شفيق، ولقصر المدة التي قضاها شفيق في الوزارة تصبح عملية تقييمه صعبة، إلا أن حالة الرفض الشعبي له باعتباره من بقايا نظام مبارك كانت السبب الرئيسي في الإطاحة به، خصوصا أن بعض الثوار اشتم رائحة عدم احترام في كلام شفيق وتصريحاته عن الثورة 52 يناير.
بعد رحيل شفيق وقع الاختيار علي د.عصام شرف - وزير النقل الأسبق- لتشكيل الحكومة باعتباره أحد المشاركين في الثورة ومقرب من الثوار، جاء الاختيار مريحا للجميع باعتباره معبرا عن الثوار وأن الثورة بدأت تسير في مسارها الطبيعي. وكان طبيعيا والحال هكذا أن يستقبل ميدان التحرير الممتلئ بالحشود رئيس حكومة الثورة عصام شرف وأن يحمله علي الأعناق.
علي مدار 9 أشهر قضاها عصام شرف في رئاسة الحكومة تبين للجميع أن البطء هو شعار هذه الوزارة التي أثبتت ضعفها وقلة حيلتها في مواجهة الكثير من الأمور حتي أصيبت البلاد بالشلل من جراء الإضرابات الفئوية التي فشلت الحكومة في مواجهتها، ناهيك عن التردد في إتخاذ القرارات التي بدت في الكثير من الأمور خصوصا فيما يتعلق بتحقيق مطالب الثوار والفشل في إعادة الأمن للشارع وتوقف عجلة إنتاج الاقتصاد المصري.
وعلي الرغم من اتخاذ حكومة شرف الكثير من القرارات الهامة المنحازة للشعب كإنشاء أول نقابة للفلاحين وإعادة الاهتمام بملف العلاقات المصرية - الأفريقية، وضمان حق مصريي الخارج في التصويت في أي انتخابات تجري في الداخل، إلا أن كل هذا لم يشفع له في قبول الرضا من الثوار والشعب المصري بشكل عام، فقد كان سقوط حكومة شرف المطلب الرئيسي في مواجهة مطالب الثوار بالإسراع في تنفيذ مطالبهم من أجل الانتقال من عصر مبارك إلي مصر الجديدة التي طالب بها الثوار، وبديلا عن الحوار اندفعت حكومة شرف في استخدام العنف.
كانت أحداث شارع محمد محمود نقطة فاصلة في علاقة حكومة شرف مع الثوار، فقد تبين للجميع أن هذه الحكومة لا يمكن أن تحقق أحلام ومطالب الثوار، فخرجت المطالبات من قلب الثورة بإقالة حكومة شرف وسط تسريبات بأن شرف تقدم بالاستقالة أكثر من مرة. وخرجت التظاهرات في ميدان التحرير في جمعة الفرصة الأخيرة، التي استقالت بعدها حكومة شرف نهائيا.
وطالب الثوار بتشكيل حكومة إنقاذ وطني للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد إلا أن المجلس العسكري قرر إسناد تشكيل الحكومة إلي الدكتور كمال الجنزوري – رئيس الحكومة الأسبق- وهو ما رفضه الثوار وقرروا الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء حتي إقالة حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة الإنقاذ برئاسة شخصية توافقية وتم طرح أسماء د.محمد البرادعي ود.حسام عيسي ود.عبد المنعم أبو الفتوح.
رغم تحقيق حكومة الجنزوري بعض الإنجازات في ملف الأمن بعد أن اعاد اللواء محمد إبراهيم –وزير الداخلية- سيرة اللواء أحمد رشدي أشهر وزراء داخلية مصر علي الاطلاق وأكثرهم مهنية، إلا أن المحك الرئيسي لحكومة الجنزوري كان ملفي الاقتصاد والثورة، حتي الآن تبدو الحكومة عاجزة أمام المشاكل الاقتصادية المتراكمة التي تجر الاقتصاد المصري إلي الهاوية، فيما تبدو العلاقة بين الجنزوري وحكومته وبين الثوار مقطوعة خصوصا بعد أن صرح الجنزوري بأنه يملك سلطات رئيس جمهورية وأنه لن يستخدم العنف الاعتصامات إلا أن أحداث قصر العيني لفض الاعتصام جاءت بمثابة القطيعة بين الثوار والحكومة الجديدة، ويبدو موقف حكومة الجنزوري قلقا في مطلع العام الجديد.
بقلم : حسن حافظ
المرأة المصرية في 2011 بين الثورة والانتخابات
عيش، حرية، عدالة اجتماعية كانت هذه الكلمات هي مفاتيح ثورة يناير شاركت المرأة المصرية بشكل أذهل العالم، منذ أن ظهرت علي الشبكة العنكبوتية وصفحات الفيس بوك تدعو للانضمام للثورة إلي مشاركتها وقيادتها للمجموعات النسائية علي أرض الواقع في مواجهات خطيرة مع الأمن في الحركات الاحتجاجية وفي ميادين الثورة فكان من بين النساء من تزعمت الهتافات التي رددها خلفها الرجال، واشتركت في تأمين اللجان الشعبية وتطوعت في المستشفيات الميدانية حتي استشهدت في سبيل حرية مصر وكرامتها فبلغ عدد شهيدات الثورة خلال شهري يناير وفبراير فقط 15 شهيدة، كما أكملت نساء مصر نضالهن في المليونيات المختلفة في الموجات المتتالية للثورة المصرية والتي خرجت حتي تتحقق أهداف الثورة ، وتحملت المرأة الكثير من العنف الذي واجهته بقوة خلال بعض هذه المليونيات غير عابئة إلا بهم بهذا الوطن .
غيرت المرأة المصرية الصورة لتضع نفسها في مقدمة قوائم النساء الأكثر تأثيرا في العالم والتي كانت تقتصر علي نساء العالم الأول وبالكاد يتسلل إليها امرأة أو اثنتان من العالم الذي يطلق عليه نامي حيث أعلنت النيوزويك الأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عن قائمة تضمنت 150 امرأة من مختلف دول العالم وصفن بسيدات العام اللاتي حركن العالم وقد كان من بين القائمة 4 مصريات هن د. نوال السعداوي، الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل، الناشطة سلمي سعيد التي شاركت في إنجاح ثورة 25 يناير والناشطة الحقوقية داليا زيادة ,كما وضعت صحيفة »جارديان« البريطانية الدكتورة نوال السعداوي، في المركز ال16 بقائمة أهم 100 ناشطة نسائية في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فيما اختارت صحيفة اأرابيان بيزنسب إسراء عبد الفتاح، الناشطة بحركة 6 أبريل، في قائمة أبرز 100 امرأة في العالم العربي.
كما اختارت مجلة أريبيان بيزنس الشهيرة، الدكتورة داليا مجاهد المصرية الأصل ومستشارة الرئيس الأمريكي أوباما لشئون العالم الإسلامي، ثالث شخصية في العالم العربي لعام 0102 من أثروا في العالم ضمن مائة شخصية، وأبرزت المجلة أن دور هذه السيدة كان مهما لتصحيح مفاهيم العالم الغربي والأمريكي عن المسلمين وتقاليدهم والمفاهيم التي تحيط بمجتمعهم، ومنح البرلمان الأوروبي جائزة سخاروف التي يقدمها سنويا لحرية الفكر وهي من أهم الجوائز العالمية في مجال حقوق الإنسان ،للناشطة المصرية أسماء محفوظ و4 من أبرز نشطاء الربيع العربي، كما أهدت الجمعية الفرنسية الاورومتوسطية د.كاميليا صبحي أمين عام المجلس الاعلي للثقافة جائزة وشهادة التميز النسائي العالمي لعام 2011 .
المرأة في عام
أكدت الأحداث المتوالية أن هناك إرادة سياسية لصناع القرار في مصر ارتأت إقصاء المرأة من المواقع القيادية إقصاء النساء من منصب المحافظ بعد تصريحات إعلامية للمسئولين بأن حركة المحافظين ستحتوي علي سيدة واحدة، جاء تشكيل المحافظين الجدد بدون سيدة واحدة، وكان رد المسئولين علي ذلك بأن استبعاد المرأة من تولي منصب المحافظ يأتي بسبب الفراغ الأمني الذي تشهده البلاد حاليا كما بدأت جاءت الحكومات الثورية المتتالية بعدد محدود من النساء فقد جاءت حكومة د.عصام شرف بدون نساء، فلم تحمل الوزارة سوي وزيرة واحدة وحكومة الجنزوري اشتملت علي 3 وزيرات جميعهن في ذات الوزارت التقليدية.
كما خلت لجنة التعديلات الدستورية من النساء وتم تشكيل عدة لجان للحكماء في ميدان التحرير في الأيام الأولي من ثورة 25 ولم تكن بينهم سيدات سوي سيدة واحدة ، كما أثار نص المادة 57 في التعديلات الدستورية، نوعا من الجدل والرفض حيث نص علي ألا يكون المرشح متزوجا من أجنبية واستخدام تاء التأنيث في كلمة أجنبية يفيد بأنه تم إقصاء المرأة المصرية في إمكانية الترشح، بمعني أن يكون اللفظ أجنبي بدون تاء التأنيث وبذلك اصطدم بالنص الدستوري في المادة 04 والتي تنص علي المساواة أمام القانون وعدم التمييز علي أساس الجنس أو الدين أو اللغة أو العقيدة.
أما عن تعزيز وجود المرأة في المجالس التشريعية فقد تم إلغاء قانون كوتة المرأة والذي ينص علي تخصيص 64 مقعد في البرلمان للمرأة، هذا علي الرغم من الإبقاء علي كوتة العمال والفلاحين.
كما كان الوجود النسائي كعدد خافتا في المجلس الاستشاري الذي تشكل لمواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد، حيث اشتمل المجلس علي 30 شخصية من رؤساء الأحزاب، ورموز القوي السياسية والوطنية وعددًا من مرشحي الرئاسة، لمعاونة المجلس الأعلي للقوات المسلحة في جميع الأمور، التي تهم البلاد والرأي العام، كان من بينهم 3 سيدات هن الدكتورة منار محمد الشوربجي والدكتورة نادية محمود مصطفي والدكتورة نيفين عبد المنعم مسعد.
المرأة والانتخابات
فإجمالي ترشح النساء في انتخابات مجلس الشعب الحالية 2011 علي المراحل الثلاث، بلغ 984 مرشحة من إجمالي 8415 مرشحا ومرشحة منهن 351 مرشحة علي المقاعد الفردية 4847 مرشحا ومرشحة و633 مرشحة علي القوائم الحزبية من إجمالي 3566 مرشحا ومرشحة.
وأسفرت نتائج المرحلة الأولي عن فوز ثلاث سيدات فقط بنسبة 1.4٪ اثنتان منهن علي قائمة حزب الوفد وهما مارجريت عازر في محافظة القاهرة في الدائرة الثانية وحنان أبو الغيط في محافظة دمياط . كما فازت مرشحة قائمة الكتلة المصرية في محافظة أسيوط سناء السعيد في الدائرة الثانية.
وفازت في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب 3 سيدات جميعهن علي القوائم الحزبية هن :عزة محمد إبراهيم الجرف - حزب الحرية والعدالة في محافظة الجيزة وفي محافظة الإسماعيلية ماجدة النويشي عن قائمة حزب الوفد، في محافظة الشرقية في الدائرة الأولي رضا عبد الله حزب الحرية والعدالة. وبذلك تصل حتي الآن نسبة السيدات في مجلس الشعب إلي 1٪ من إجمالي الأعضاء الذين يبلغ عددهم 498 مما يؤكد تراجع المرأة المصرية علي مستوي التمثيل البرلماني علي الأقل بالنسبة للبرلمان السابق حيث بلغت نسبة وجود النساء به طبقا للاتحاد البرلماني العالمي إلي 12.8٪ .
مرشحة للرئاسة
قد أعلن عدد من المصريات عن ترشحهن للانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي ذلك ليثير عاصفة من الانتقاد للمرأة بدعوي أنها لا تصلح لتولي هذا المنصب وهو ما يؤكد علي استمرار الثقافة المجتمعية المناهضة للمرأة في المناصب القيادية، فلم تكن الكفاءة هي المعيار وإنما كان الهجوم بسبب كون المرشحة امرأة رغم أن بعض المرشحات لهن تاريخ من النضال السياسي والحقوقي وشاركن في ثورة الخامس والعشرين، وكانت أبرز المرشحات وأولهن الإعلامية والناشطة السياسة بثينة كامل، تلاها عدد من المرشحات هن: الأديبة أنس الوجود عليوة والناشطة الحقوقية داليا زيادة، عزة كامل عابد المدير العام بالتربية والإعلامية نجوي أبو النجا.
التيارات الدينية
لازالت التيارات الإسلامية ممثلة في التيار السلفي والإخوان المسلمين تعيد مناقشة وضع المرأة حيث اختزلوا دورها في خدمة المجتمع وتربية الأبناء وهي ذات الأدوار التقليدية للمرأة التي تبتعد عن تحقيق المواطنة فقد كان ترشيحها علي القوائم الانتخابية للأحزاب ذات المرجعية الدينية حزب النور هو مجرد استكمال للشكل أو كما قال احد دعاة السلفية ترشيح المضطر حيث تم وضع المرأة في الترتيب الأخير في القوائم مما يجعلها بعيدة عن الفوز كما اختزل حزب النور السلفي المرأة في صورة نبات عندما استبدل صور مرشحاته من النساء في قائمته الانتخابية بصورة وردة.
العنف ضد الناشطات
وتعرضت المرأة للعنف المادي والمعنوي في الثامن من مارس تعرضت سيدات وناشطات من منظمات نسوية للاعتداء والتحرش بهن في أثناء وقفتهن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ميدان التحرير وهوجمن بشكل عنيف من خلال بعض الأشخاص الذين هتفوا بعودتهن للمنزل .
ولجأت قوات الجيش في التاسع من مارس 2011 إلي فض اعتصام المتظاهرين بميدان التحرير، بالقوة بل وصل الأمر إلي حبس بعض الفتيات والشباب، وتم تعذيب الفتيات بما يتنافي مع مبادئ حقوق الإنسان، حيث أجبرن علي اختبارات العذرية، وخلع ملابسهن وتصويرهن عاريات.
وأثناء الموجة الثانية من الثورة خلال شهر نوفمبر2011 تعرضت العديد من المتظاهرات السلميات للضرب والسحل في الشوارع وتم القبض علي بعضهن، فقد تعرضت ثلاث طبيبات، إلي جانب الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل وابنتها أيضا التي تم القبض عليها وفي شهادتها عما حدث قالت أنها تعرضت للتحرش الجسدي خلال عملية القبض والتحفظ عليها من قبل بعض أفراد الأمن.فضلاً عن ذلك استشهدت الطبيبة رانيا فؤاد أثناء قيامها بنقل الأدوية لعلاج المصابين، وأيضا تعرضت شابة تدعي صفاء محمد للضرب المبرح، نتج عنه إصابتها بكسور في يديها الاثنتين، كما تعرضت الناشطة والكاتبة الصحفية مني الطحاوي للتحرش والتعذيب علي أيدي قوات الشرطة بحسب شهادتها أثناء احتجازها وأصيبت بكسور بذراعيها كما تُركت بدون رعاية طبية لمدة 12 ساعة.
بقلم : مني امام
توقعات عالم فلك في 2102 :
أبو الفتوح في منصب مهم.. انقسام اليساريين .. تحسن الاقتصاد
مع بداية كل عام جديد يتسابق علماء الفلك والمتخصصون في علم الأبراج لقراءة ملامح السنة الجديدة ووضع توقعاتهم حسب رؤيتهم لحركة الكواكب والنجوم. وهي العلاقة التي بدأت مع الإنسان منذ القدم ولعل القدماء المصريين من أوائل من تابعوا الأمور الفلكية وربطوا بينها وبين حدوث فيضان النيل حتي أنهم أنشأوا أول تقويم عرفته البشرية عن طريق ملاحظة ظهور أحد النجوم في السماء.. »آخر ساعة« ترصد أبرز التوقعات التي حدثت بالفعل في تاريخ مصر ورؤية عالم الفلك المعروف د. سيد الشيمي لأبرز التحولات التي ستشهدها مصر في 2102.
اللافت أن هناك بعض الظواهر الفلكية التي تنبأت بأحداث وقعت بالفعل في أعوام سابقة. حيث كتب د.سيد الشيمي، الفلكي المعروف، عن سقوط صربيا في في 4 يونيو 1990. وحرب العراق واستهداف صدام حسين منذ عام 2001 في عمود من قريب للكاتب سلامة أحمد سلامة في جريدة الأهرام. في مجلة آخر ساعة عدد 1يناير 2003 تنبأ بموت الشيخ أحمد ياسين وآية الله محمد باقر الحكيم في العراق. في 2005 حذر من سوء أحوال الثروة الحيوانية وكان بداية ظهور مرض إنفلونزا الطيور. في جريدة المسائية عدد 31 ديسمبر2007 تنبأ بكارثة الاقتصاد الأمريكي في سبتمبر 2008 وسقوط برفيز مشرف في باكستان واغتيال الشيخ عماد مغنية في لبنان. وتنبأ بأزمة مياه النيل وسوء حال مياه الشرب في 5 يناير 2009. في عام 2010 تمت الإشارة الي وجود تغييرات سياسية في مصر بسبب دخول زحل برج الميزان. وفي جريدة المسائية في 20 ديسمبر 2009 تنبأ باختفاء إحدي الشخصيات الهامة في ديسمبر 2010 في تونس في جريدة الفجر عدد 4 يناير 2010. حددنا عام 2011 بأنه يكون عام فتنة في مصر وتغيير في سلطة الحكم مثلما حدث في سنوات سابقة وبداية خريف الفوضي في مصر بدأ من 26 سبتمبر وحتي 20 ديسمبر2011 وكان مانشيت في جريدة الفجر في 30 ديسمبر 2010.. و للوقوف علي طبيعة الفترة التي نمر بها الآن من 2010 - 2012 يمكن الربط بها وبين بعض الأحداث التاريخية التي تتشابه التركيبة الفلكية لها مع الموجودة حاليا. فنجد أن الفترة التي نمر بها من عام 2010 الي 2013 تشابه الفترة من 6081، حيث قام المصريون بثورة القاهرة الأولي عام 1805 بقيادة السيد عمر مكرم تلاها تنصيب محمد علي واليا علي مصر وتنتهي أحداث الثورة باعتراف الاستانة بذلك وتتغير سلطة الحكم في مصر.. وهي أيضا مشابهة للفترة من 1921 حتي 1924 فيعتقل سعد زغلول للمرة الثانية وينفي إلي جزر سيشل ويصدر تصريح 28 فبراير لإنهاء الحماية البريطانية علي مصر والاعتراف باستقلالها. وإعلان فؤاد الأول ملكا علي مصر بعد أن كان سلطانا (هذا تغيير في سلطة الحكم) ثم صدور دستور 1923و في 15 مارس 1924 يفتتح أول برلمان منتخب في تاريخ مصر وبهذا تبدأ مصر عصر الملكية البرلمانية.
أيضا من سنة 1950 الي 1953، رفعت الأحكام العرفية في مايو ووجهت المعارضة كتابا رسميا الي الملك فاروق ينددون فيه بأوضاع البلاد ( هو مشابه لإرسال زعماء المعارضة إلي الرئيس مبارك منددين بما حدث في الانتخابات البرلمانية فرد بعبارة خليهم يتسلوا) وطالبوا بطهارة الحكم واحترام سيادة الدستور والقانون. وفي هذا الوقت تولي جمال عبد الناصر قيادة الضباط الأحرار وألغي النحاس باشا معاهدة 1936 وقدم مرسوما بتعديل الدستور ويشتد القمع ضد المصريين من قوات الاحتلال الانجليزية. وتنطلق المظاهرات ضد الملك في شوارع القاهرة ابتداء من ديسمبر1951. وتحدث مجزرة الاسماعيلية ضد قوات وزارة الداخلية (و هو مماثل لما يحدث ضد وزارة الداخلية الآن) ثم تندلع ثورة 1952 التي تنهي حكم أسرة محمد علي وتتغير سلطة الحكم في مصر.
كما أنه اعتبارا من عام 1980 حتي 1983 تكرر أيضا، فاشتدت المعارضة حول الرئيس أنور السادات الذي أصدر قرارات سبتمبر 1980 التي اعتقل فيها رموز كل المعارضة المصرية اعتبارا من الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل حتي فؤاد باشا سراج الدين (كما اقصيت كل فصائل المعارضة عن الانتخابات البرلمانية 2010) ليغتال بعدها السادات. واحتلال الجماعة الاسلامية مديرية أمن أسيوط وقتل الضباط والعساكر وإعلان إمارة إسلامية بدءا من هناك وتزداد شعبية التيارات الدينية (كما يحدث الآن) وحتي عام 1983.
توقعات عام 2012الخاصة بمصر
يؤكد د. الشيمي أن الهيئة الفلكية الخاصة ببر مصر المحروسة لاقتران زحل والمشتري الذي حدث في مايو 2000 والذي تسري أحكامه حتي ديسمبر 2020 توضح أن صاحب البرج الطالع علي مدينة القاهرة وقت الاقتران هو كوكب المريخ كوكب العسكرية والعسكريين، و له الكلمة العليا في الهيئة الفلكية وفي برج الجوزاء الذي يشير إلي مصر ما يعني أن مصر خلال هذا الاقتران من عام 2000 وحتي 2020 تستمر فيها نفس الاستراتيجيات وأسلوب الحكم.
إن من أهم الظواهر الفلكية هو دخول نبتون برج الحوت من 3 فبراير يدخل البشرية كلها في عصر روحاني أكثر حداثة وتصوف ونورانية. كسوف حلقي للشمس في أول برج الجوزاء يوم الأحد 20 مايو وهو يدل علي موت ملك ترجف له الأرض وشمول الاضرابات سائر البلاد. ودخول زحل برج العقرب في 5 أكتوبر يدل علي حدوث فتن وحروب في أرض مصر. وكسوف كلي للشمس في نوفمبر في برج العقرب فتحدث فيه شدة للعرب ويقع بينهم السيف والحروب وتقطع الطرقات. وهي سنة موافقة للعسكر يزيد فيها أعداؤهم ويرزقون النصر علي من يخالفهم وتحدث الأوبئة في بعض الدواب ويكثر الموت فيها. وتكثر اللصوص وتزيد أعمال الشر ويصلح الأمن آخر العام. وعلي الرغم من نجاح العملية الانتخابية في مصر إلا أن كل المؤشرات تدل علي أنها لا خير فيها أو يرجي منها.. تظهر انشقاقات في الجماعات الإسلامية علي اختلافها ويتصارعون فيما بينهم. ويتولي د. عبد المنعم أبو الفتوح منصباً هاماً. كما تحدث انقسامات في الأحزاب اليسارية والليبرالية وتهبط شعبيتها حتي علي مستوي الإعلام. ويزيد ميل المصريين للتمسك الشكلي بالدين والعقيدة مما يجعل للجماعات الإسلامية الحالية شعبية. . تتحسن الحالة الاقتصادية ويصبح ذلك ملموسا في الخريف القادم وتتحسن أحوال البورصات والمؤسسات المالية خاصة في مجال السياحة والترفيه.
علي صعيد آخر يسود ارتفاع نبرة الجدل السياسي بين القوي السياسية المختلفة واستياء في الرأي العام لما يدور في المجالس النيابية المنتخبة حول بعض المسائل الدينية والفقهية. تشتد المظاهرات في أوساط الطلبة والمتعلمين والشباب (يتطاول) علي آبائهم ويكونون بمثابة الأعداء. وخلال فصل الصيف القادم يميل الناس إلي التعبير عن عواطفهم بشكل كبير ومغالي فيه مما يسبب تصدعا في معايير القيم ويحدث نوعا من التحرر والفساد الاخلاقي علي الرغم من ميل العامة للتمسك الشكلي بالدين والعقيدة، و تزيد وتيرة العنف خاصة ضد النساء وتزيد حوادث الاغتصاب والتعدي والفضائح الجنسية لشخصيات عامة وخيانات الزوجية هذا العام. وتتجرأ النساء علي الرجال ويكثر فيهن الخداع والكيد ويزداد السفلة وتتواضع أحوال أهل العلم والتجار.
ولايزال البنيان السياسي يهتز ويضطرب بشدة من أجل الظهور بنظام جديد.
عام 2012 وتوقعات كل برج علي حد كونها سنة عاصفة لا يعني بالضرورة أن تكون كذلك علي مستوي الأفراد، و تؤكد عبير فؤاد، خبيرة الأبراج أنه بالنسبة للأفراد المولودين في:
برج الحمل: حياة مليئة بالحيوية والنشاط في العام الجديد انجاز عملي. إلا أن الحياة العاطفية مهددة بحدوث سوء تفاهم في أوقات كثيرة، غير المرتبطين قد يبدأون البحث عن شريك لهم. وعلي المستوي الصحي قد تنخفض لديهم الطاقة في أوقات كثيرة ويكونون معرضين للصداع أو الأرق.
برج الثور: وجود المشتري، كوكب الحظ، لديهم حتي 12 يونيو القادم سوف يأتي لهم بحظ جيد علي كل المستويات. وحتي بعد يونيو سوف يستمر معهم خاصة علي المستوي المالي، هدوء جيد علي المستوي العاطفي، إلا أنه يمكن أن يصيبهم بعض المشاكل في العظام إلا أن لديهم مقاومة.
برج الجوزاء: ابتداء من 12 يونيو يدخل لديهم كوكب الحظ فيبدأون عهدا جديدا من التقدم والتطور علي جميع المستويات.
برج السرطان: لديهم حظ كبير علي المستوي العملي حتي 3 يوليو القادم، سوف يكون لديهم إصرار وقدرة كبيرة علي كسب تعاطف ودعم الناس لصالحهم. إلا أن الشراكة لديهم قد تتعرض لبعض مشاكل فقد يكون لديهم ميلا للتملك، غيرة، حساسية مفرطة ورغبة في السيطرة مما قد يخلق لديهم بعض المشاكل علي المستوي العاطفي.
برج الأسد: بداية عام 2011 كانت جيدة ولكن عقابات كثيرة سببت له ضغوطا من المفترض انتهاؤها في ديسمبر الحالي. إلا أن العام الجديد أفضل كثيرا وخاصة من 4 فبرايرسوف يشعرون بأن هناك ضغوطا قد تكون مالية خفت من علي كاهلهم وتحسن في علاقتهم بشركاء حياتهم. إلا أنه علي فيما يخص المجال الصحي قد يوجد انخفاض في صحتهم وقدرتهم علي المقاومة، قد يشوبهم بعض الكسل، فعليهم أن يتابعوا حالتهم الصحية والنفسية. إلا أنه بعد 12 يونيولديهم فترة جيدة لتنمية مشروعاتهم وتحسن علي جميع المستويات.
برج العذراء: يستمر الحظ معهم من العام الماضي ويزداد هذا العام.فيما يخص العمل فكوكب المريخ الموجود في برجهم حتي يوليو القادم يمدهم بالإصرار وقدرة علي الإنجاز ولكن في نفس الوقت يمكن أن يعرضهم لصدامات مع من يعارضهم. قد يكون لديهم بعض المشاكل علي المستوي العاطفي ولكن عليهم بالمرونة. يوجد قوة وطاقة جيدة وعصبية في أحيان كثيرة.
برج الميزان: وجود زحل في برج الميزان من أكتوبر 2009 واستمراره حتي 5 أكتوبرالقادم جعل أفراد برج الميزان يواجهون أحداثا مؤسفة كالحوادث، الانفصال، عمليات جراحية، أمراض. الا أن الجانب الجيد هو أن زحل يعلمهم كيفية المقاومة والإصرار والعزيمة ويخرجون وهم الأقوي. وتتحسن أمورهم المالية بدءاً من 5 أكتوبر وقدرة علي إدارتها بطريقة أفضل من ذي قبل. وقد يبدأون في تحقيق نمو بدءاً من 12يونيو. ويجب الانتباه لعلاقتهم بشركاء حياتهم والاعتماد علي لباقتهم التي قد يفقدونها في الكثير من الأحيان.
برج العقرب: سنة انفتاح في جميع المجالات، يبدأ العام 2012 بنشاط كبير علي الصعيد المهني، و طاقة وفاعلية كبيرين. تحسن في الحالة العاطفية بدءاً من 12 يونيو وتخف الضغوط لديهم ولكن صحيا يمكن أن تحدث مشاكل في اللياقة وميل للكسل أحيانا وعدم قدرة علي الحركة أحيانا.
برج القوس: سنة جيدة جدا علي المستوي المهني، قد يكون هناك تقدم أو ترقيات. بعد 12 يونيو قد يتعرضون لبعض المشاكل مع شركاء حياتهم وقد يتعرضون للانفصال، لذلك وجب السيطرة علي انفعالاتهم ولغير المرتبطين سيميلون إلي الاستقلال. لديهم سعادة وقوة نفسية جيدا.
برج الجدي: كان العام الماضي مليئا بالأحداث والضغوط أيضا أما العام الجديد سوف يكون أهدأ هذا العام ولكن أكثر حظا. ضغوط مستمرة، قد يحصل سوء تفاهم عائلي في العديد من الأوقات، و من المفضل الاستمرار في المشاريع القائمة وعدم البدء في أي شيء جديد حتي 5 أكتوبر القادم. وتحسن الأوضاع المهنية بدءاً من 5 أكتوبر، علاقات اجتماعية جيدة، روح مغامرة، رغبة في الاطلاع، فرصة للسفر حتي يوليو. علاقات عاطفية هادئة، مع وجود بعض الفضول في علاقتهم بشركاء حياتهم. ولغير المرتبطين لديهم فرص كبيرة في الدخول في علاقات عاطفية بدءا من 25 من ديسمبر الحالي وحتي 12 يونيو فهي مرحلة عاطفية جدا بالنسبة لهم. علي المستوي العملي سينصب الاهتمام أكثر علي العمل بعد 12 يونيو أكثر من العاطفة وتقدم وتطور جيد جدا في الحالة الصحية بشكل عام إلا أنها غير منتظمة بسبب ارتفاع وانخفاض الطاقة مع وجود عدم راحة نفسية في بعض الأحيان.
برج الدلو: كان محظوظا العام المنتهي جداً باستثناء وجود بعض المشاكل أو سوء تفاهم مع أحد أفراد العائلة استمرارها حتي شهر يونيو القادم. والعام الجديد يحمل لهم الحظ علي كل المستويات.
برج الحوت: يدخل كوكب نبتون في 4 فبراير الذي هو كوكبه هذا العام فيبدأ السلام النفسي لديهم، فمشاكل بيت الشراكة مستمرة حتي يوليو القادم.
وختمت حديثها بضرورة استمرار الحياة فسواء نجحت أو فشلت كله بأمر الله، فالحظ يحتاج الي مجهود ليتحقق.
بقلم : مروة عبد العزيز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.