طالب الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف وفد قيادات الوزارة الذي أرسله بشكل عاجل إلي الإسكندرية إطلاعه مباشرة علي تطورات الأوضاع في مسجد القائد إبراهيم في ضوء الأحداث التي شهدها محيط المسجد ودخله منذ أداء صلاة الجمعة أمس الأول والتي أدت لاحتجاز الشيخ أحمد المحلاوي وبعض أنصاره داخل المسجد وإعداد تقرير بشأنه. كما طلب الوزير من الوفد الذي ضم كلا من الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ود. جمال عبدالستار وكيل أول الوزارة لشئون الدعوة ود. محمد الصغير والشيخ أحمد هليل مستشاري الوزير والشيخ سلامة عبدالقوي المتحدث الإعلامي لوزارة الأوقاف الوقوف علي حقيقة ما جري بالمسجد التابع للوزارة والاطمئنان علي الشيخ المحلاوي ومن معه وتحديد المتسببين في تلك الأحداث وسبل معالجة الموقف بشكل عاجل. كانت الوزارة قد أعربت في بيان لها عن بالغ الأسي والحزن لامتداد أيدي المحاصرين والمحيطين بالمسجد إلي العبث والتخريب في منشآت المسجد وإحراق سيارات تقف أمامه وإلحاق الأذي بكل من تظهر عليه علامات التدين من المارة في الشارع أو في السيارات. أوضحت الوزارة أنها تدين بشدة هذه الأعمال التي تطال بيوت الله بالتخريب أو تطال أئمتها بالإيذاء تذكر الأمة بما سبق وأعلنته في بيانها من أنه يجب صيانة المساجد عن أن تكون طرفا في الانتصار إلي رأي أو فصيل سياسي وأن تترك المسألة لاختيار الشعب عن طريق الاقتراع في صناديق الانتخابات مع احترام كل طرف للآخر.