ادانت وزارة الأوقاف الأحداث التي وقعت داخل وفى محيط مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية والتي تطورت إلى محاصرة رمز من رموز الدعوة وهو الشيخ أحمد المحلاوى أحد كبار علماء الأزهر الشريف وأحد رموز الثورة المصرية داخل المسجد مع بعض محبيه لمدة زادت عن عشر ساعات وذلك لخلاف يتعلق بالرأي بشأن الإستفتاء على الدستور. واعربت الوزارة فى بيان لها الليلة عن بالغ الاسى والحزن لامتداد أيدي المحاصرين والمحيطين بالمسجد إلى العبث والتخريب في منشآت المسجد واحراق سيارات تقف أمامه وإلحاق الأذى بكل من تظهر عليه علامات التدين من المارة في الشارع أو في السيارات.
واوضحت وزارة الأوقاف انها اذ تدين هذه الأعمال التي تطال بيوت الله بالتخريب أو تطال أئمتها بالإيذاء ، تُذكّر الأمة بما سبق وأعلنته في بيانها من أنه يجب صيانة المساجد عن أن تكون طرفا في الإنتصار إلى رأي أو فصيل سياسي وأن تترك المسألة لإختيار الشعب عن طريق الإقتراع في صناديق الإنتخابات مع إحترام كل طرف للآخر.
كما اهابت الوزارة بالجميع الحفاظ على بيوت الله وعدم العبث بها ومراعاة حرمتها.