* تسأل أسماء.ط من مصر تقدم شاب لخطبتي ووافقت عليه أسرتي وتم عقد الزواج. وبعد فترة من العقد اعترضت أسرة الزوج علي زواجه مني وطلبت منه أن يطلقني فرفض أن يطلقني فقاموا بتهديده وأخذوه للمأذون عنوة وقالوا له: إن لم يوقع علي قسيمة طلاقي فإنهم سيقومون بخطفي وتعذيبي.. فاضطر زوجي أن يوقع علي قسيمة الطلاق عند المأذون. وهو حتي الآن يتصل بي ويقول لي: انتي زوجتي أمام الله تعالي وأنا لم أنطلق بكلمة الطلاق ووقعت علي قسيمة الطلاق عنذ المأذون مكرهاً فما الحكم الشرعي هل وقع طلاقي أم لم يقع؟ وهل يجوز لي الزواج بناء علي قسيمة الطلاق التي معي؟ ** يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد عميد معهد معلمي القرآن الكريم بمصر: هذا الطلاق لا يقع لقوله صلي الله عليه وسلم: "لا طلاق ولا عتاق في غلاق" "رواه أبوداود وابن ماجه والحاكم وقال: إنه علي شرط مسلم ولفظ ابن ماجه والحاكم "إغلاق" والإغلاق: هو الإكراه وقال صلي الله عليه وسلم: "وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" "رواه ابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم وقال: إنه علي شرط الشيخين". واعلمي أن شرط الإكراه كون المكره بكسر الراء غالباً وقادرا علي تحقيق ما هدد به المكره بفتح الراء وقدرته إما بولاية أو تغلب أو فرط هجوم. وشرط المكره أن يكون مغلوبا عاجزا عن الدفع بهرب أو مقاومة أو استغاثة بغيره وأن يغلب علي ظنه أنه إن امتنع عما أكرهه عليه أآن يوقع به المكروه. فأنتي الآن معقود عليك وهذا الطلاق باطل. ولا يجوز لك الزواج بغيره إلا بعد أن يطلقك طلاقا صحيحا بدون إكراه. * يسأل صادق إبراهيم صادق علي بجامعة الزقازيق فيقول: ظهرت عبادة الشيطان بين فئة من الشباب وأصابع الاتهام تشير إلي ديانة الماسونية فأين بدأت هذه الديانة وما هي الشعوب التي تدين بها؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: يا صادق الماسونية ليست عقيدة أو ديانة ولكنها جمعية سرية يهودية يرجع تاريخها إلي العصر الروماني انتشرت في ولاية هيرودوس الثاني في القرن الأول الميلادي. ومن أهدافها مناهضة الدين المسيحي ثم تطورت أهدافها وأغراضها إلي مناهضة الأديان كلها وإعادة مجد إسرائيل وعودة اليهود إلي أرض فلسطين المباركة ثم عدل اسمها وظهرت بنشاطها في المحاربة وسميت "بالجمعية الماسونية" وقد شهدها مجمعها بمدينة "لوسان الأمريكية" وهو أكبر مجمع يهودي علي مستوي العالم وأسسوا في بريطانيا أول محفل ماسوني جعلوا شعاره الحرية والمساواة والإخاء وأصدر في لندن قرارا يشتمل علي المحافظة علي اليهودية ومحاربة الأديان عامة والكاثوليكية بصفة خاصة وبث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب. وظاهرة "عبدة الشيطان" أسلوب خادع لتضليل الشباب ودعوته للانحراف. وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها حتي إذا ما ظهر هدفها تبرأ منها وخاف أكثرهم أن ينشر أسرارها فيقتل وكان لها في مصر محافل وجمعيات بلغت أكثر من ستة وعشرين محفلا فصدر قرار وزارة الشئون الاجتماعية بحلها وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين ونشرات رسمية وأبحاث من مختصين تحذر من نشاط هذه الجمعية المستمر تحت شعارات خداعة ضللت فئة من شباب مصر لعشق الموسيقي والمخدرات والجنس الجماعي.