* يسأل صادق إبراهيم صادق علي بجامعة الزقازيق فيقول ظهرت عبادة الشيطان بين فئة من الشباب وأصابع الاتهام تشير إلي ديانة الماسونية فأين بدأت هذه الديانة وما هي الشعوب التي تدين بها؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور الدين من علماء الأزهر: يا صادق الماسونية ليست عقيدة أو ديانة ولكنها جمعية سرية يهودية يرجع تاريخها إلي العصر الروماني انتشرت في أورشليم في ولاية هيرودوس الثاني في القرن الميلادي.. ومن أهدافها مناهضة الدين المسيحي ثم تطورت أهدافها وأغراضها إلي مناهضة الأديان كلها وإعادة مجد إسرائيل وعودة اليهود إلي أرض فلسطين المباركة ثم عدل اسمها وظهرت بنشاطها في المحاربة وسميت ب "الجمعية الماسونية" وقد شهدها مجمعها بمدينة "لوسان الأمريكية" وهو أكبر مجمع يهودي علي مستوي العالم وأسسوا في بريطانيا أول محفل ماسوني جعلوا شعاره الحرية والمساواة والرخاء. وأصدر في لندن قراراً يشتمل علي المحافظة علي اليهودية ومحاربة الأديان عامة والكاثوليكية بصفة خاصة وبث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب. وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها حتي إذا ما ظهر هدفها تبرأ منها وخاف أكثرهم أن يذيع أسرارها فيقتل وكان لها في مصر محافل وجمعيات بلغت أكثر من ستة وعشرين محفلاً فصدر قرار وزارة الشئون الاجتماعية بحلها في يوم 18/4/1964 وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين ونشرات رسمية وأبحاث من مختصين تحذر من نشاط هذه الجمعية المستمر تحت شعارات خداعة ضللت فئة من شباب مصر لعشق الموسيقي والمخدرات والجنس الجماعي.. والله أعلم.