شن رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية هجوما عنيفا علي بيان الحكومة الذي ألقاه الدكتور هشام قنديل بمقر الرئاسة بالاتحادية بمصر الجديدة. طالبوا الحكومة بالرحيل ووصفوا البيان بأنه كلام * كلام وصورة طبق الأصل من بيانات الحكومة قبل الثورة وانه يفتقد للموضوعية ويرفع شعارات غير قابلة للتطبيق علي أرض الواقع. * في البداية أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية ان أداء حكومة د. قنديل ليس ثوريا وانه يعتمد علي الأداء الروتيني مشيرا إلي اننا نحتاج إلي تشريعات ومشروعات تتناسب مع مطالب الثورة. * د. علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق: البيان غير واضح المعالم ولم يتحدث عن المدد الزمنية للانتهاء من الوعود والخطط ولم يتعرض لكيفية مواجهة عجز الموازنة الذي وصل إلي 184 مليار جنيه ولا كيفية توفير الأموال للاستثمار. * نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: البيان يعتبر فضيحة واستخفافاً بعقول المصريين.. رئيس الحكومة تحدث عن استعادة الأمن وأعلن عن تقديم 65 شهيدا من رجال الأمن بالإضافة إلي 1516 جريحا وتلك الأرقام تؤكد أن الأمن لم يعد ولم تتم استعادته..أضاف: كل الحكومات السابقة تكلمت عن جذب الاستثمارات تماماً كما تكلم قنديل. * ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري قال إن البيان كلام * كلام ولم يتضمن خططاً تنفيذية أو كيفية التغلب علي عجز الموازنة الذي يصل إلي 175 مليار جنيه ولم يقدم رؤية جادة أو بدائل ولم يتعرض لكيفية تدبير الأموال والاستثمارات. أضاف ان هذه الحكومة مصابة بعمي ألوان ولديها زهايمر وعليها الرحيل فوراً. * د. حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري وصف البيان بأنه بلا لون أو طعم أو رائحة.. وان د. هشام قنديل أثبت انه ليس علي مستوي المرحلة التي نمر بها من انهيار اقتصادي وانتقال سياسي وان الحكومة تغاضت عن المشاكل التي يعاني منها الشعب وفي الوقت الذي يتحدث فيه البيان عن مواجهة ارتفاع الأسعار تقوم الحكومة برفع الأسعار والدعم عن الكهرباء والمبيعات والضرائب والغاز. * مدحت نجيب وكيل حزب الأحرار والمستشار لدي العديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ان البيان صورة طبق الأصل من بيانات حكومات ما قبل الثورة.. والشعب المصري لن يتقبل مثل هذه البيانات بعد الثورة ولن يقبل "الضحك علي الذقون". أين الاستثمارات وأين التشريعات الجاذبة للمستثمرين وأين خريطة الاستثمار وكيف سيتم توفير 800 ألف وظيفة قبل نهاية العام المالي الحالي.. ان ترديد مثل هذا الكلام بعد الثورة عيب وألف عيب. * د. إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري: الأمنيات الجميلة شيء والكلام كمسئول تنفيذي شيء آخر.. البيان تحدث عن بناء مليون وحدة سكنية يقطنها 4.5 مليون من محدودي الدخل من أين التمويل وهل سيقطن كل وحدة سكنية 4.5 مواطن.. هل هذا كلام عاقل.. كنت أتخيل أن يتحدث عن قيام الحكومة بتوفير البنية التحتية وتسهيل فرص البناء أما حكاية الحكومة المقاول فهي حكاية قديمة كنت أعتقد اننا انتهينا منها.. ثم ان الحديث عن تنمية سيناء كلام بدون خطط.. عموماً لا توجد معطيات علي الأرض تقول إن هذه الحكومة بإمكانها فعل شيء. * أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي: المفروض أن يقدم د. قنديل البيان إلي الشعب المصري وليس الرئيس.. وهناك فجوة بين البيان والشعب.. وهناك فرق بين الوعود والأمنيات الوردية بتوفير مليون وحدة سكنية وتوطين مليون ونصف مليون مواطن سيناء وغيرها من الطموحات والواقع الفعلي.. فالحكومة لم توفر منظومة لتشجيع الاستثمارات ودفع عجلة الإنتاج وإقامة البنية المناسبة. * طارق زيدان: رئيس حزب الثورة المصرية: البيان لم يخرج عن إطار الوعود البراقة والتعهدات التي لم يتحقق منها من قبل أي شيء من الحكومات السابقة.. الواقعية غابت عن البيان ولم يقدم بديلا للمواطنين الذين ضافقوا ذرعاً بالغلاء والأزمات. * محمد برغش وكيل مؤسسي حزب مصر الخضراء: البيان لم يكشف لنا عن كيفية تدبير الموارد ولا الآليات لتنفيذ هذه الوعود في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة عن تسويق المحاصيل الزراعية كالأرز والبطاطس وغيرها وتهدر القوة الزراعية لمصر.